الجيش السوري يقتل أكثر من 15 مسلحاً لـ “النصرة” في ريف اللاذقية
الجيش السوري يقتل أكثر من 15 مسلحاً لـ “النصرة” في ريف اللاذقية
تواصل المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم “جبهة النصرة”، اعتداءاتها على المدنيين ومواقع الجيش السوري، وخروقاتها “لاتفاق خفض التصعيد”، في ريف اللاذقية الشمالي.
وذكرت مصادر محلية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش السوري ومسلحين من “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقا”، في محور تلة الملك بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لمقتل 15 مسلحاً على الأقل، وإصابة آخرين.
اقرأ أيضاً: تركيا تواصل استهداف مواقع “قسد”.. مقتل مجموعة جديدة في الحسكة
وأكدت المصادر، أن مجموعة مسلحة تابعة لـ “النصرة”، حاولت التسلل باتجاه إحدى نقاط الجيش السوري، بريف اللاذقية الشمالي، لكن الجيش السوري تصدى لها، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة، تخللها قصف مدفعي وصاروخي للجيش السوري على خطوط إمداد المسلحين القادمة من ريف إدلب الجنوبي الغربي، لا سيما محور جسر الشغور.
يذكر أنه تنتشر في أقصى ريف اللاذقية الشمالي مجموعات مسلحة تابعة لـ “جبهة النصرة سابقاً – هيئة تحرير الشام حالياً”، والتي تعتدي بشكل متكرر بالقذائف المختلفة والطائرات المسيرة على المناطق الآمنة، ما يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين الأهالي وممتلكاتهم والممتلكات العامة.
اقرأ أيضاً: ماذا يحدث في الشمال السوري؟
وبينما تواصل فصائل “النصرة” المسلحة، استهدافها ريف اللاذقية، فإنها كثفت خلال الآونة الأخيرة، عمليات التسلل والقصف لأرياف إدلب وحلب وحماة، وكان آخرها استهداف بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي في 17 كانون الأول الجاري، ووسط هذه الخروقات المتكررة تؤكد موسكو على ضرورة التزام تركيا بتعهداتها في سورية.
هذا وتخضع إدلب وجزء من أرياف حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” الذي تم توقيعه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في أيلول 2018.
اقرأ أيضاً: “النصرة” تقتحم أعزاز بحثاً عن “أحد قيادييها المنشقين”.. إصابات بين المدنيين نتيجة الاشتباكات
ونص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح طولها ما بين 15 إلى 20 كيلومتراً على طول خط التماس، فيما تقوم تركيا بإخراج جميع الفصائل المسلحة، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون التي بحوزة تلك الفصائل، وتقوم وحدات من الشرطة الروسية والتركية بمراقبة المنطقة منزوعة السلاح
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
