حوالي 30 ألف طن تقديرات الإنتاج لمحصول الفستق الحلبي في محافظتي حلب وإدلب
حوالي 30 ألف طن تقديرات الإنتاج لمحصول الفستق الحلبي في محافظتي حلب وإدلب
بلغت تقديرات الإنتاج لمحصول الفستق الحلبي للموسم الحالي أكثر من 21 ألف طن، بمحافظة حلب وريفها، وذلك بحسب تقديرات مديرية زراعة حلب.
وكشف مدير زراعة حلب المهندس “رضوان حرصوني” لـ “كليك نيوز”، أن “المساحة المزروعة بلغت 23516 هكتار، وذلك من إجمالي عدد الأشجار البالغ 3.5 مليون شجرة.
ولفت “حرصوني” إلى أن المساحة المزروعة في المناطق الآمنة بمحافظة حلب بلغت 5377 هكتار ويبلغ عدد الأشجار فيها أكثر من 42 ألف شجرة، وقدر الإنتاج بأكثر من 21 ألف طن.
من جانبه، أوضح مدير زراعة إدلب المهندس “محمد نور طكو” في تصريح لـ “كليك نيوز”، أن إجمالي المساحة المزروعة بأشجار الفستق الحلبي في المحافظة تقدّر ب 10475 هكتاراً”.
وأضاف “في حين بلغت المساحة في الريف المحرر حوالي10231 هكتار، وقُدّر عدد الأشجار فيها بنحو 1.639 مليون شجرة”.
وتوقع “طكو” أن “الإنتاج لمحصول الفستق الحلبي لهذا العام سيكون أكثر من 10 طن، بزيادة قدرها 5 آلاف طن عن العام الماضي، موضحاً أن زراعته تتركز في منطقتي خان شيخون ومعرة النعمان”.
وعن أهمية هذا المحصول، أشار “طكو”، أنه من أهم المحاصيل الزراعية في محافظة إدلب، ويشكل المخزون الاقتصادي لأهالي ريف المحافظة، إلا أن الأوضاع الأمنية أدت إلى نزوح عدد كبير من الأهالي والمزارعين، وترك حقولهم من دون عناية ورعاية واهتمام، ما تسبب بتراجع الموسم خلال السنوات الماضية”.
وبحسب “طكو” فإن “الإنتاج لمحصول الفستق الحلبي يعتمد على عمر الشجرة وحجمها ويخضع لظاهرة المعاومة، أي أن الحِمل يختلف بين سنة وأخرى، فيكون غزيراً سنة وخفيفاً سنة أخرى.
وتابع “طكو” يبلغ المعدل العام للشجرة السليمة 50 كيلو غراماً، ويباع الكيلو الواحد منه من 15 آلاف ليرة إلى 20 ألف ليرة، ويوجد العديد من الأصناف المزروعة في سورية، ويعد صنفا “العاشوري” و “الباتوري” أهمها، لغزارة إنتاجهما وحيوية حبوب اللقاح، ما ينعكس على ثبات عقد الثمار وغزارتها مقارنة مع الأصناف الأخرى، عدا عن تحملها للجفاف.
الجدير بالذكر أن سوريا كانت من أكبر المصدرين للفستق الحلبي، حيث أنتجت البلاد ما يصل إلى 80 ألف طن عام 2010، معظمها كان للتصدير إلى السعودية ولبنان والأردن وأوروبا.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، كانت سوريا حتى عام 2013 لا تزال رابع أكبر منتج للفستق الحلبي في العالم بعد إيران والولايات المتحدة وتركيا، لكن ظروف الحرب منعت الوصول إلى أفضل مناطق الفستق في محافظات حماة وحلب وإدلب، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج بشكل كبير.
إسراء جدوع – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: إعفاء مدير مركز مسكنة للحبوب خلال جولة وزير الزراعة.. حلب الأولى بين المحافظات السورية في تسويق الأقماح