ازدحامات خانقة على خط حماة – حمص.. مدير الكراج يوضّح الأسباب
اشتكى عدد من المواطنين الازدحامات الخانقة على خط نقل حماة – حمص وخاصة في الفترة الصباحية الأمر الذي يؤخرهم عن عملهم سواء كانوا موظفين أو طلاب جامعة وحتى العسكريين.
ويقول أحد المواطنين لـ “كليك نيوز”: “انتظرت صباحاً لأكثر من ساعة لنقل ابنتي إلى جامعتها في حمص، ولم أستطع تأمين مقعد لها، جراء الازدحام سواء داخل الكراج وخارجه، ما أدى إلى تأخرها عن محاضراتها واضطررنا للعودة إلى المنزل”، واصفاً ما يحدث بـ “المهزلة”، متسائلاً: هل يعقل أن لا يكون هناك حل لما نعانيه بشكل يومي منذ أسابيع؟.
المسؤول يوضح
من جهته، أشار مسؤول كراجات الانطلاق في حماة “محمود غازي” لـ “كليك نيوز” إلى أن “الازدحام يحصل صباحاً، وذلك لأن شركات البولمان لا تنقل المسافرين إلى حمص، وبالتالي يقبلون إلينا، علماً أن عدداً من الرحلات باتت تسير بوقت واحد جراء كثرة المسافرين”.
ولفت “غازي” إلى أن “قلة المحروقات اللازمة للخط المذكور سبباً آخر لحصول الازدحام، وذلك لأن المخصصات تتراوح بين ٢٥ و٢٨ ليتراً يومياً وهي تكفي لنقلتين فقط”.
مبيناً ” أن عدد الآليات العاملة على خط حماة – حمص ذات النمرة الحموية يبلغ ٢٢٠ سرفيساً، بينما عدد مثيلتها ذات النمرة الحمصية القادمة من حمص إلى حماة سبعين سرفيساً فقط، وتأخذ ٤٠ ليتراً يوميا لثلاث نقلات، وبالتالي نحتاج إلى ٥٠ ليتراً يومياً لكل سرفيس على هذا الخط إذا أردنا زيادة عدد الرحلات وتخفيف الازدحام. ”
من جانبها، أكدت مصادر مطلعة في شركتي “علي السراج” و “الأهلية للنقل” أنها “لا تنقل ركابا إلى حمص لقلة المحروقات اللازم لعملها، ما يجعل الركاب يقبلون بشدة على كراج الانطلاق. ”
ويتراوح عدد الرحل العاملة على خط حماة – حمص بين ٣٠٠ إلى ٣٢٠ رحلة يومياً، في حين يخدم كراج الانطلاق مناطق أخرى أيضا مثل بسيرين ومعرين وتومين واللاذقية وخطاب وكرناز وسلمية وغيرها.
يذكر أن خط حماة – حمص يشهد إقبالا كثيفاً من طلبة الجامعات الخاصة الواقعة على الطريق المذكور، إضافة للذين لا يجدون رحلات إلى اللاذقية أو القرى الواقعة على طريق حماة – حمص فيضطرون للركوب في سرافيس هذا الخط ثم يكملون مقصدهم بآليات أخرى.
أيمن الفاعل – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: أزمة مواصلات مستمرة في اللاذقية.. المواطن بانتظار تركيب نظام التتبع GPS