اتحاد كرة القدم يحدد اشتراطات عمل المدربين في الأندية
اتحاد كرة القدم يحدد اشتراطات عمل المدربين في الأندية
أصدر اتحاد كرة القدم الثلاثاء، تعميماً يتضمن عدة قرارات أهمها، مطالبة الأندية التقيد بالتعليمات الصادرة عن الاتحاد بخصوص الدوري الممتاز لفئة الرجال لناحية تثبيت أرقام اللاعبين خلال الموسم دون تبديل اللاعب لرقمه.
وكذلك إرسال عقود الجهاز الفني والإداري والطبي على أن يحمل المدرب الأول شهادة A الآسيوية، ومساعديه ومحلل الأداء الشهادة الآسيوية B، أو C، ومدرب حراس المرمى الشهادة C خلال أسبوع من تاريخ إصدار التعميم.
وتضمن تعميم اتحاد اللعبة الشعبية الأولى اشتراطات بما يخص إقالة أو استقالة المدربين، حيث حمل التعميم بنداً يشير لعدم أحقية المدرب بممارسة عمله ضمن أندية الدرجة الممتازة حال استقالته مع السماح للمدرب بالتدريب في الدرجة أو الفئات الأدنى، بينما يكون هناك استثناء في حال تمت الاستقالة بالتراضي بين الطرفين وحصل المدرب بموجبها على براءة الذمة.
وبيّنت الشروط أنه في حال إقالة المدرب يحق للنادي التعاقد مع مدرب Nخر لمرة واحدة فقط خلال الموسم بعد مخاطبة اتحاد اللعبة أصولاً بما قررته إدارة النادي لناحية إقالة المدرب أو الاتفاق على إنهاء العقد بالتراضي.
وأشار التعميم إلى حسم 6 نقاط من الترتيب العام لأندية الدرجة الممتازة في حال عدم مشاركة النادي في الدوري الأولمبي اعتباراً من الموسم الحالي مع السماح للنادي بمشاركة اللاعبين المسجلين على اللوائح الإسمية للناشئين والشباب في الدوري الأولمبي.
وتأتي قرارات اتحاد كرة القدم بما يخص اشتراطات الاستقالة أو الإقالة بهدف نسف ظاهرة الإقالات والاستقالات لمدربي أنديتنا والتي سجلت في الموسم الماضي رقماً قياسياً قارب الأربعين إقالة أو استقالة لأسباب مختلفة.
كما ستحد هذه الاشتراطات من سلوك بعض المدربين الذين اعتادوا تقاضي مقدمات عقودهم، ومن ثم فسخ تلك العقود في أكثر من مناسبة خلال الموسم الواحد.
اقرأ أيضاً: خسارة قاسية لمنتخبنا السلوي أمام نظيره البحريني في التصفيات الأولمبية
ومع اشتراط حصول المدرب على براءة ذمة، فإن النزاعات القانونية بين الأندية والمدربين ستتلاشى إلى حد بعيد.
ولا يختلف الحال فيما يخص إيجابية إلزام الأندية بتعيين مدربين من ذوي الشهادات التدريبية العليا، حيث يشكل هذا الشرط عاملاً مهماً في تحديد هوية المدربين الناشطين في سوق العمل المحلي.
وفيما يتعلق بقرار إلزام الأندية المشاركة في الدوري الأولمبي مع السماح بمشاركة لاعبي الناشئين والشباب في هذه الفئة، فإن هذه الخطوة تأتي لتوسيع دائرة اللاعبين الذين يمكن للنادي الاعتماد عليهم، كما أنه سيوفر فرص احتكاك ممتازة لهؤلاء اللاعبين في ظل عدم وجود دوري قوي لفئتي الناشئين والشباب.
ويبقى السؤال أخيراً متعلقاً بجدية الاتحاد وقدرته على تنفيذ كل القرارات السابقة، مع تعالي أصوات بعض المدربين المعترضين على هذه القرارات، ووجود انتقادات معلنة مسبقاً من بعض الأندية على دوري الأولمبي.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
