مشاركة نسوية فاعلة امتاز بها اليوم الأول من مشروع تمكين المرأة الفاعلة في الشأن العام السياسي والإعلامي الذي رعته وزارة الشؤون الاجتماعيّة والعمل تزامناً مع يوم المرأة العالميّ وأعياد آذار، وذلك في صالة الاجتماعات بمقر مديرية الشؤون الاجتماعية بحلب.
مدير الشؤون الاجتماعيّة والعمل في حلب “صالح بركات” أوضح أنّ المرأة السوريّة هي المرأة المناضلة في ظلّ هذه الظروف الصعبة والّتي أثبتت على مَرّ العصور قدرتها على التّأقلم في أحلَك الظروف، حيث عملت الوزارة على دعم السيّدات وتمكينهنّ في المجالات كافّة، فكانت هذه المحاضرات بمثابة شعاع نور لمعرفة ما لها من حقوق وما عليها من واجبات.
من جانبها، بيّنت المحاضرة مريانا الحنش لـ “كليك نيوز” أنّ التدريب موجّه للسيّدات الّلواتي لديهنّ شأن عام ويمتلكنّ طموح وأهداف، فتنوّعت المحاضرات من الاتفاقيّات الدوليّة إلى مهارات الإلقاء وإدارة الوقت ومهارات التواصل وبروتوكول واتيكيت العمل ومبادئ التفاوض، إضافة إلى قانون الجرائم الالكترونية والأحوال الشخصية حيث تشكل تلك المحاور لبنة أساسية الّتي تهمّ المرأة.
وحول الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق المرأة بيّنت “الحنش” عن المبادئ الأساسية المتعلقة بشرائع حقوق الإنسان من اتفاقيّة “سيداو” الّتي تناولتها من الجانب السياسيّ والشأن العام، وعن القرار ١٣٢٥ حول النساء والسّلام والأمن، وائتلاف البرلمانيّات العرب، وختامها بمؤتمر بكّين.
الجدير بالذكر أن المشروع أطلقته Global Language التابعة لمؤسسة سوزان اليمني التجارية ويتضمن 11 محاضرة متعلقة بتمكين المرأة على الصعد كافة وتستمر طيلة شهر آذار، وتستهدف نساء تنوّعن من ربّات منزل وعاملات إلى سيّدات أعمالٍ ومثقّفات.