خدميمجتمع

أولها ضبط الأسعار والكهرباء والنقل.. أمنيات سكان حمص للعام الجديد

أولها ضبط الأسعار والكهرباء والنقل.. أمنيات سكان حمص للعام الجديد

 

يمكن القول أن عام 2022 كان كارثيّاً على المواطنين السوريين بشكل عام، لما حمله من إرهاق اقتصادي وضعف بالقوة الشرائية إلى أدنى مستوياتها، مع ارتفاع أسعار كل ما يحيط بهم.

ورغم عودة الأمان وانتهاء المشاكل الأمنية في جزء كبير من الخارطة السورية، إلا أن تدهور الوضع الإقتصادي طغى على كل المنجزات التي تحققت سابقاً.

وفي جولة قام بها “كليك نيوز”، في أول أيام العام الجديد في مدينة حمص، كان واضحاً أن أمنيات السكان تركزت حول عودة التحسن الإقتصادي إلى الأسواق، وإيجاد الحلول لمشكلة الفوضى والتسعير الكيفي لمعظم المواد المنتشرة فيها.

وعن أمنياته للعام الجديد، قال أحد سكان حي “جب الجندلي” أن “لا أمنيات تسبق انتعاش المدخول الشهري كي يتناسب مع الغلاء الحاصل، إما بضبط السوق أو رفع الرواتب كي تكفينا أيام الشهر”.

مواطن آخر من حي “العباسية” قال لموقع “كليك نيوز”: ” الكهرباء ثم الكهرباء، لأنه وفي حال تحسن وزيادة ساعات التغذية سيتم حل الكثير من المشاكل المرتبطة بها، من التدفئة وتوفير الغاز وغير ذلك”.

ضبط الأسعار

وأضاف “نأمل أن نودع واقع التغذية الحالي إلى غير رجعة، فالنصف ساعة كل 6 ساعات لا تكفي للقيام بأي شيء من الأمور اليومية الضرورية في حياتنا”.

ولم يغب واقع النقل المتدهور عن أمنيات البعض لاسيما طلاب الجامعة، حيث تمنى “وائل” (طالب في كلية العلوم) عبر “كليك نيوز” أن “يجد المعنيون في قطاع النقل الحلول المناسبة لتخفيف المعاناة اليومية للطلاب، كون ذلك يؤثر على دراستهم بشكل كبير، وخصوصاً بعد رفع تعرفة السرفيس مؤخراً بنسبة 100% لتصبح 400 ليرة بدل 200.”

في حين تمنى “أبو راغب” (أحد سكان حي الحميدية) حصوله على مخصصات مازوت التدفئة بأسرع وقت، كون البرد لا يرحم أطفاله الصغار، مع وصول سعر اللتر الواحد في السوق السوداء إلى 10 آلاف ليرة، وهو مالا قدرة للغالبية العظمى على شرائه.

ولا شك أن أمنيات سكان مدينة حمص تندرج على بقية المحافظات الواقعة في نفس الأزمات والصعوبات والتحديات، مع أمل بأن يحمل العام الجديد حلولاً لما عانوه وأولها تحسين الوضع الإقتصادي المرهق للغالبية العظمى من السوريين.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: سوق الجمعة.. عادة أسبوعية ومقصد الهاربين من غلاء الأسعار في حمص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى