خدميمجتمعمحلي

أزمة النقل تعود إلى شوارع العاصمة.. الجهات المعنية “أدن من طين وأدن من عجين”

أزمة النقل تعود إلى شوارع العاصمة.. الجهات المعنية “أدن من طين وأدن من عجين”

 

عادت أزمة النقل في شوارع العاصمة دمشق إلى أوجها، رغم كل الوعود السابقة بأن تركيب “جي بي اس”، سيحل الأزمة، لكن الوضع ظل على حاله، والطوابير بقيت تتزاحم في معظم الأوقات.

وغابت السرافيس خلال الأيام القليلة الماضية، بشكل كبير في عدد من الخطوط خاصة فترة المساء، مع صعوبة الحصول على وسيلة نقل فترة الذروة وقت الظهيرة ولاسيما في تجمعات البرامكة وتحت جسر الرئيس وفي شارع الثورة والفحامة.

ناهيك عن قلة باصات النقل الداخلي بعد السابعة مساءً، ليبقى المشهد دون أي توضيح من قبل الجهات المعنية لا سيّما “محافظة دمشق”، عن أسباب الازدحام وقلة وسائل النقل، حيث التزمت صمتاً “مستفزّاً”.

وبينما ينتظر المواطنون حلاً لهذه الأزمة، خرجت شركة النقل الداخلي في دمشق وريفها، لتستعرض أخبارها عن الخطوط الجديدة التي ستدخلها بالخدمة، وعدد الباصات العاملة حالية.

اقرأ أيضاً: الالتفات للوضع المعيشي.. انتقادات تطال محافظة دمشق بعد الإعلان عن بدء تنفيذ أعمال طرقية بقيمة 6 مليارات

ولم ينكر مدير الشركة، “محمد أبو أرشيد”، في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية، أن عدداً من الباصات على بعض الخطوط يقل عملها خلال فترة المساء ولاسيما من تخدم شريحة الطلاب في بعض الكليات مثل خط الدوار الجنوبي.

مشيراً في ذات الوقت إلى أن هناك بين الـ 20 إلى ـ30 باصاً يستمر عملها حتى العاشرة مساءً لتخديم مواقع جسر الرئيس وضاحية قدسيا وخط أشرفية الوادي ومشروع دمر- مساكن الحرس وباب توما ولاسيما في ظل الكثافة السكانية الكبيرة.

وأضاف، يتم يومياً تخديم المناطق المزدحمة مثل جديدة عرطوز والمعضمية، حيث يتم تسيير باصات نقل داخلي إليها من المناطق والخطوط الأقل كثافة.

اقرأ أيضاً: “الطاعون” يفتك بدواجن حماة ويكبد المربين خسائر فادحة.. مطالب بزيادة دعم الثروة الحيوانية

هذا وكان محافظ دمشق، “محمد طارق كريشاتي”، تحدّث مؤخراً، أن الأولوية في توزيع مواد المحروقات لمازوت التدفئة، وهو الأمر الذي تحدث عنه العديد من السائقين، مشيرين إلى أن تقليل مخصصاتهم هو السبب بحدوث الأزمة.

وبينما يستمر الجدل، تجاه أزمة النقل المستمرة منذ سنوات، بقيت الناس في الشوارع، تتناثر في الشوارع لساعات طويلة، حتى تحظى بوسيلة نقل، بالتزامن مع عدم قدرتها على التفكير بركوب “تكسي”، لغلاء أجورها الكبير.

يذكر أن حالة الازدحام أيضاً تسببت باستفحال أطماع السائقين، الذين صاروا يرفعون الأجور على مزاجهم، لا سيما خلال ساعات المساء، حيث زادت لضعفين أو أكثر حسب السائق، بحجّة شرائهم المازوت الحرّ.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى