خدميمجتمع

قصة فيلم بيع الخبز في سورية لم تنته.. ماذا يدور في أذهان وزارة التجارة هذه الأيام!!

قصة فيلم بيع الخبز في سورية لم تنته.. ماذا يدور في أذهان وزارة التجارة هذه الأيام!!

 

باتت قضية توزيع الخبز في سورية أشبه بقصص الأفلام التي تبقى بلا نهايات، حيث مرّت بسلسلة من التجارب التي لاتزال مستمرة حتى اليوم، ولم تنجح وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، منذ أكثر من عامين على الاستقرار على طريقة محددة، واضحة وثابتة لتوزيع الخبز.

ومن تخفيض المخصصات بشكل كبير لتغيير آلية التوزيع عبر المعتمدين والأفران، وغيرها الكثير من المراحل التي مرت بها “قضية توزيع الخبز”، وبالفعل تحولت لقضية لا حل لها، إلا أن كل ذلك لم يكف وزارة التجارة التي تخطط منذ أكثر من شهر لشيء يتعلق بالخبز والأفران بهدف “منع التلاعب بالمخصصات حسب قولها”!!

قصة فيلم بيع الخبز في سورية لم تنته.. ماذا يدور في أذهان وزارة التجارة هذه الأيام!!
قصة فيلم بيع الخبز في سورية لم تنته.. ماذا يدور في أذهان وزارة التجارة هذه الأيام!!

حيث كشفت مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن مقترح لتوزيع الدقيق على المخابز بسعر غير مدعوم، بهدف الحدّ من المتاجرة بالمادة.

ووفقاً للمقترح، الذي نقلته صحيفة “البعث” يسدّد المخبز قيمة الدقيق بسعر المبيع في الأسواق، مقابل تعويض المخابز وفقاً لعدد الربطات المنتجة، حيث يتمّ إعادة المبالغ المالية للمخابز وفقاً لعدد الربطات الموزعة والمسجلة على أجهزة البيع الخاصة بالبطاقة العائلية، إن كان من خلال البيع المباشر أو تزويد المعتمدين بمخصصاتهم.

ولفت المصدر إلى أن المقترح يعتبر خياراً لضبط عمل الأفران، وتعزيز ربحيتها وفق إنتاجيتها الفعلية، لافتاً إلى أن بيع ربطات الخبز التمويني خارج البطاقة سيصبح غير مجدٍ للمخابز المخالفة.

وحسب الوزارة، فإن القرار لن يؤثر بأي صيغة على المواطنين الذين سيستلمون مخصّصاتهم بالسعر نفسه، معتبرة أن التلاعب بوزن الربطة، وبالتالي بيع الفائض من الدقيق في السوق السوداء، كمادة أولية أو بعد إنتاجه، سيتمّ ضبطه من خلال المراقبة.

قصة فيلم بيع الخبز في سورية لم تنته.. ماذا يدور في أذهان وزارة التجارة هذه الأيام!!
قصة فيلم بيع الخبز في سورية لم تنته.. ماذا يدور في أذهان وزارة التجارة هذه الأيام!!

وبحسب ما ذكر المصدر، من شأن هذا المقترح تخفيض هامش الأرباح، وزيادة المخاطرة على المخالفين جراء عمليات التلاعب، مشيراً إلى أن تعديلات الوزارة على بنود المرسوم 8 ستبقي على التشدّد بالنسبة لتهريب الدقيق والتلاعب بالمخصّصات.

هذه الطريقة بحسب الوزارة ستقضي على جشع أصحاب المخابز والأفران، وفي الوقت الذي تواصل وزارة التجارة مقترحاتها ودراساتها نسيت أن تسمع صراخ عموم الأسر السورية من عدم كفاية كميات الخبز التي تستلمها، وأن أولادهم طلع “البرغل والرز” من راسهم للأسف وحسب قولهم باتوا يشتهون لقمة الخبز.. فهل تفكّر وزارة التجارة بزيادة المخصصات وإعادتها لما كانت عليه سابقا وخاصة بعد أن بتنا نقتات على الخبز وحده نتيجة خواء موائدنا من كلّ المواد إثر ارتفاع أسعارها!! هذا ما نتمنى أن نسمع الأخبار عنه!!

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: صحيفة رسمية: في ظل الأزمة الاقتصادية القائمة.. ملايين الليرات تصُرف على “حكي بلا طعمة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى