أخبار كليكميداني

تركيا تشن عدوانها الرابع شمالي سورية.. ماهي المناطق التي قصفها الطيران فجر اليوم (فيديو)

تركيا تشن عدوانها الرابع شمالي سورية.. ماهي المناطق التي قصفها الطيران فجر اليوم (فيديو)

 

نفذت أنقرة تهديداتها هذه المرة بشن عدوان على شمال سورية، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها شنت عملية جوية واسعة ضد مواقع قوات “قسد” شمال سورية.

وقالت الوزارة في بيان لها، أن “مقاتلاتها نفّذت فجر الأحد غارات جوية على معاقل لـ “حزب العمال الكردستاني” والأجنحة المحلية الموالية له، موضحة أن قواتها شنّت عملية “المخلب – السيف” الجوية ضد مواقع للإرهابيين شمالي سورية والعراق”، حسب قولها.

ونشرت الوزارة على حسابها في موقع تويتر، المشاهد الأولى للغارات الجوية وعلقت عليها بالقول، “إصابات مباشرة لأوكار الإرهابيين وتدميرها”.

من جهتها، ذكرت قناة “A Haber” التلفزيونية نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع التركية، أن “الجيش التركي دمر قواعد إرهابية نتيجة العملية الجوية في شمال العراق وسورية”، وبحسب القناة شارك في العملية أكثر من 50 طائرة و20 طائرة بدون طيار.

كما تعرضت مدينة عين العرب على الحدود السورية التركية ليلة السبت – الأحد لقصف من قبل طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال التركي، حيث استهدف القصف غابة “عين العرب” وطريق “جرابلس” و”تلة مشتى نور” وحي “كانيا كوردا” و”قرية حلنج” في الريف الشرقي لعين العرب.

وقصفت طائرات جيش الاحتلال التركي أيضا، قريتي “بيلونية” و”شيخ عيسى” و”قلعة شوارغة” في ريف حلب الشمالي وصومعة “ضهر العرب” شمال شرق ناحية “زركان” بريف الحسكة، كما شمل قصف جيش الاحتلال التركي، المنطقة الواقعة بين قريتي “كركندال” و”تقل بقل” التابعة لمنطقة “الكوجرات”، كما استهدف القصف “تلة جلة” في قرية “تل شيه” في منطقة “برآف” في ناحية المالكية

من جانبه وصف “قائد قوات سوريا الديمقراطية – قسد” “مظلوم عبدي”، القصف الجوي الذي شنته تركيا على مناطق شمال سورية بأنه “عدواني وهمجي”.

وقال “عبدي” في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “القصف على مناطقنا الآمنة يهدد المنطقة برمتها، مشيراً إلى أن هذا القصف ليس لصالح أي طرف”.

وأضاف، “نبذل جهودنا كي لا تحدث فاجعة كبرى، ولكن إن صارت الحرب، سيتأثر الجميع بنتائجها، فالهجمات لن تكون محدودة في مناطقنا التي تتعرض الآن للقصف، داعياً سكان مناطق شمال سورية لالتزام منازلهم والالتزام بتوجيهات قوى الأمن”.

ويأتي هذا العدوان بعد تفجير إسطنبول الذي اهتزت به تركيا الأسبوع الفائت بتاريخ 13 تشرين الثاني 2022، حين انفجرت قنبلة وسط شارع الاستقلال الأكثر ازدحاما في إسطنبول، ما أدى لمقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات بجروح.

واتهمت تركيا “حزب العمال الكردستاني” والمجموعات الكردية القريبة منه والتي تدعمها أمريكا بتنفيذ التفجير، متخذة منه ذريعة لإحياء ذرائعها للقيام بالعملية العسكرية شمال سورية.

ونفى “حزب العمال الكردستاني” تورطه في تلك العملية، ورغم أن السلطات التركية أعلنت عن احتجاز سيدة سورية قالت إنها تدربت لدى مقاتلين أكراد في سورية، فإن “مظلوم عبدي”، “القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية – قسد”، نفى كذلك الأمر وجود أي علاقة بين قواته والانفجار الذي استهدف إسطنبول.

وإثر التهديدات التركية بشن العملية، أصدرت القنصلية الأمريكية في أربيل بياناً دعت فيه مواطنيها إلى تجنب السفر لشمال العراق وشمال سورية نتيجة “تقارير موثوقة” عن قرب شن تركيا عمليات عسكرية هناك.

وكان وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد قال قبل أيام، إذا كانت الإدارة التركية تريد استغلال مثل هذه الحوادث “تفجير اسطنبول” ضد سورية، فهم يعرفون أنهم هم من أرسلوا الإرهابيين إلى سورية، فعشرات الآلاف وربما مئات الآلاف هم من أرسلوهم، فعليهم ألّا يتذرّعوا بمثل هذه الأحداث للقيام بنشاطات أو خطوات قد تزيد من الوضع القائم حدة وتفجراً.

يذكر أنه في 23 أيار الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان أنّ “الجيش التركي يعتزم تنفيذ عمليات عسكرية لمكافحة الإرهاب عند حدود الدولة التركية”، موضحاً أنّ حكومته “ستبدأ باتخاذ خطوات جديدة لاستكمال المنطقة الآمنة بعمق 30 كم شمالي سورية”.

ومنذ 2016 شنت تركيا ثلاث اعتداءات عسكرية في سورية “درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام”، لإبعاد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة في حملتها ضد تنظيم “داعش”.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: تركيا مستمرة بسياستي التتريك والعنصرية في الشمال السوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى