خدميمجتمع

الحماية الترددية تعطّل وتحرق الأجهزة الكهربائية في حمص

الحماية الترددية تعطّل وتحرق الأجهزة الكهربائية في حمص

 

يعاني سكان الأحياء الشرقية من مدينة حمص، من مشكلة لم يجد لها المعنيون حلاً منذ سنوات، وهي عدم انتظام وثبات فترات التقنين خلال فترة الوصل القليلة التي يحصلون عليها.

ويؤدي الفصل والوصل المتكرر للتيار خلال مدة زمنية قصيرة إلى إلحاق أضرار جسيمة بمعظم الأجهزة الكهربائية في منازل المواطنين والمحلات التجارية والصناعية وغيرها.

ولسنوات مضت، قُدّمت عشرات الوعود للأهالي بفصل هذه الحماية دون أي تطبيق عملي على أرض الواقع، حيث تركوا لمواجهة الأعطال الضرر الكبير الذي لحق بأجهزتهم المنزلية.

واللافت في هذه المشكلة، هو معاناة الأقسام الشرقية من المدينة فقط، والتي يتم تغذيتها من محطة “فيروزة”، كـ “الزهراء” و”السبيل” و”الأرمن” و”المهاجرين” و”الضاحية” و”العباسية” و”دير بعلبة” وغيرها.

الحماية الترددية تعطّل وتحرق الأجهزة الكهربائية في حمص

وقال أحد سكان حي “المهاجرين” لموقع “كليك نيوز” يتم فصل الكهرباء لأكثر من عشرين مرة خلال نصف ساعة التي نزود فيها بالكهرباء، ناهيك عن خمس ساعات ونصف قطع كفترة تقنين، فهل يعقل أن تكون أقصى طموحاتنا نصف ساعة كهرباء كاملة دون قطع”.

وأضاف آخر من حي ضاحية “الباسل” “طالبنا أعضاء مجلس الشعب مراراً بالتحرك وإيصال صوتنا ومعاناتنا، حيث نقلوا الشكوى للجهات الحكومية المعنية لكنهم لم يحركوا ساكناً”.

واستغرب أحد سكان “المضابع” عدم تركيب الحماية الترددية على باقي المحولات الموجودة في المحافظة كما حال محطة “الزهراء”، أم أن الموضوع “خيار وفقوس” حسب تعبيره.

وفي حديث مع مصدر في شركة كهرباء حمص قال إن محافظة حمص تتغذى بالكهرباء من ثلاث محطات رئيسية هي (محطة فيروزة ـ محطة قطينة ـ محطة الجامعة).

الحماية الترددية تعطّل وتحرق الأجهزة الكهربائية في حمص

وتابع “تأخذ المحطات الثلاثة أوامرها من عمليات دمشق وتوزع حصة حمص من الميغات التي تضع برنامج التقنين على أساس هذه الكميات”.

وعن وظيفة هذه الحماية، أوضح المصدر أنها “كالقاطع المنزلي وتعتبر جزء أساسي من المنظومة الكهربائية ولا يمكن الاستغناء عنها، حيث يتم تفعيلها عند زيادة الأحمال لعدم خروج المحطة من الخدمة”.

وبين أن الشركة العامة لكهرباء حمص ليست صاحبة القرار بإزالة الحماية الترددية في محطة فيروزة على الخط (66) كيلو فولط والمغذي لمحطة “الزهراء” والتي تم تركيبها عام 2018، بل من عمليات دمشق.

تبقى الإشارة إلى أن ساعات التقنين الخمسة والنصف غالباً ما تمتد لوقت أطول ما يزيد من معاناة أغلب سكان المحافظة، الذين لا ينقصهم تعطل البراد أو الغسالة لأن أجور الصيانة والقطع باتت مرتفعة السعر بشكل كبير كما كل ما يحيط بهم.

عمار ابراهيم – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: مع اقتراب رأس السنة.. أسعار السمك تحلق في حمص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى