خدميمجتمعمحلي

البسطات تفترش شوارع العاصمة.. متى يدخل قرار “الساحات التفاعلية” حيز التنفيذ؟

البسطات تفترش شوارع العاصمة.. متى يدخل قرار “الساحات التفاعلية” حيز التنفيذ؟

 

على الرغم من الضجة الأخيرة التي أحدثتها محافظة دمشق حول “البسطات المخالفة”، وتخصيصها بما أسمته “الساحات التفاعلية”، غير أن الواقع بالمحافظة، يؤكّد أنه لم يتغير أي شيء، ولا زالت البسطات تفترش شوارع العاصمة في كل مكان.

وبينما تراخت الجهات المعنية في تخصيص المواطنين ببسطات ضمن الساحات التفاعلية، لوحظ ازدياد كبير في عددها عن الفترة الماضية، ولاسيما في منطقة البرامكة “على سور حرم الجامعة” والباب الرئيسي لكليتي الحقوق والشريعة، والطريق المحاذي لمشفى التوليد الجامعي، إضافة إلى الطريق المحاذي لوكالة سانا، والرصيف المؤدي إلى تجمع كليتي الفنون الجميلة والتربية والاقتصاد، وغير ذلك من المناطق والأسواق التي تشهد انتشار العديد من البسطات.

وحول ذلك، كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع الأملاك في محافظة دمشق “مجد الحلاق”، عن صدور قرار من المكتب التنفيذي بتخصيص معظم المتقدمين بطلبات للحصول على الإشغال ضمن الساحات التفاعلية، وذلك بعد دراسة جميع الطلبات ومدى تحقيقهم للشروط المطلوبة.

وأشار “الحلاق”، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية، إلى أن الطلبات التي حظيت بموافقة المكتب التنفيذي تعود للمواطنين العاديين “المدنيين”، في حين هناك طلبات مقدمة لذوي الشهداء ومصابي الحرب تُدرس عبر لجنة مشتركة.

وقال “الحلاق” بعد صدور قرار المكتب التنفيذي بتخصيص المقبولين بالمراكز التفاعلية ضمن الساحات، تم تحويل الموضوع إلى مديرية الأملاك ليصار إلى مراجعتها ومنه لدفع الرسوم المترتبة عليه والبدء بتخصيصهم، مشيراً إلى أن عدد الطلبات المقدمة إلى المحافظة وصل إلى 670 طلباً تمت دراستها وصدر قرار بتخصيص المستوفين للشروط.

اقرأ أيضاً: بعد أكثر من عام على صدوره.. من يعوض الموظفين التأخير الحاصل في تطبيق مرسوم “التحفيز الوظيفي”؟

وأكد “الحلاق”، أنه عند بدء عمل الساحات التفاعلية يصبح هناك تشدد في مسألة الحد من البسطات المخالفة وخاصة قرب حرم الجامعة، مشيراً إلى أن هناك توجها للتوسع بعدد الساحات التفاعلية مع الاستمرار بتقديم الطلبات خلال الفترة القادمة ودراستها عبر المكتب التنفيذي، لافتاً إلى أنه عند تأمين البديل لا حجة على الإطلاق لانتشار البسطات المخالفة.

وكانت محافظة دمشق شنّت خلال العام الجاري حملة لإزالة البسطات والإشغالات المخالفة من الأرصفة والطرقات وأمام المحال والمطاعم والأكشاك، لما تسببه من ازدحام ومضايقة لحركة المواطنين ومرور السيارات، حسب قولها.

وكشفت المحافظة، عن الأعداد المخصصة لإشغال البسطات، ضمن 10 ساحات تفاعلية والتي وصلت إلى 600 بسطة تخص المواطنين ممن يتم اختيارهم وتنطبق عليهم الشروط اللازمة لحجز بسطة والحصول على التراخيص اللازمة لمدة عام قابلة للتجديد.

وتوزعت الأعداد في كراج صيدنايا 33 رخصة، ومرآب السويقة 62 رخصة، ومرآب سانا خلف مجمع الأمويين 50 رخصة، وابن النفيس جانب المشفى 16 رخصة، وابن عساكر 166 رخصة، وسوق الهال القديم 79 رخصة، ومرآب الصوفانية 82 رخصة، والطبالة جانب جسر جرمانا 24 رخصة، وكراج نهر عيشة 28 رخصة، وسوق التضامن 50 رخصة.

وحدد المكتب التنفيذي الأوراق الثبوتية اللازمة، متضمنة طلب تسجيل “استمارة مجانية” يحصل عليها من مركز خدمة المواطن، وصورة عن الهوية الشخصية، وسند إقامة صادر عن محافظة دمشق حصراً، ووثيقة غير موظف، ووثيقة غير محكوم، وبيان عائلي للمتزوج، إضافة إلى صورة عن بطاقة الإعاقة للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدا أنه ستخصص 50 بالمئة من هذه مراكز التفاعلية لذوي الشهداء ومصابي الحرب و50 بالمئة لباقي الفئات من المواطنين.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى