بشكل مقصود ومنهجي.. أمريكا تواصل انتهاك مذكرة سلامة الطيران في سورية وموسكو تردّ
بشكل مقصود ومنهجي.. أمريكا تواصل انتهاك مذكرة سلامة الطيران في سورية وموسكو تردّ
عادت واشنطن من جديد لإثارة الاستفزازات ضدّ المجال الجوي الروسي في سورية، الأمر الذي دعا موسكو للردّ عليها.
وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية عن انتهاك قوات “التحالف الدولي” التي تقودها واشنطن، لسلامة الرحلات الجوية في سورية بشكل مكثّف خلال الساعات الأخيرة.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، أوليغ غورينوف، إن طياري سلاح الجو الأمريكي قاموا مرتين بتفعيل منظومات الأسلحة لديهم عند اقترابهم من الطائرات الروسية.
وأضاف، إن الجانب الروسي يعمل على تثبيت الانتهاكات المنهجية والخطيرة لبروتوكولات عدم التضارب والمذكرة الثنائية لسلامة الطيران في سورية من قبل “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال غورينوف، سجلت خلال اليوم 10 حالات انتهاك تتعلق بتحليق طائرات مسيّرة وطائرات للتحالف، منها حالتان عن تفعيل منظومات الأسلحة من قبل طياري سلاح الجو الأمريكي لدى اقترابهم من الطائرات الروسية التكتيكية التي تقوم بتنفيذ رحلات مخطّط لها على طول الحدود السورية.
اقرأ أيضاً: شهداء وجرحى باستهداف المجموعات المسلحة قرى في اللاذقية وحماة بالقذائف الصاروخية
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت آواخر أيار الفائت أن طياري القوات الجوية الأمريكية ينتهكون بروتوكولات عدم الصدام في سورية.
وذكرت أن الطيارين الأمريكيين يقومون بتنشيط أنظمة الأسلحة عند اقترابهم من طائرات القوات الجوية الروسية.
كما أعلن مركز المصالحة الروسي في سورية، في آذار الفائت، عن ازدياد انتهاكات مسيّرات ما يسمى بتحالف واشنطن الدولي في سورية، مقارنة مع العام الماضي 2023.
وتكرر قوات “التحالف الدولي”، بشكل مستمر، انتهاكها لاتفاق تجنب الاحتكاك في الأجواء السورية، الذي وقعته مع موسكو، وهو ما تؤكّده موسكو التي تقول بأن “الولايات المتحدة تواصل، بشكل مقصود ومنهجي، الانتهاكات الجسيمة لبروتوكولات منع التضارب ومذكرة سلامة الطيران في سورية، على الرغم من التزام الجانب الروسي ببنود مذكرة التفاهم بين وزارة الدفاع الروسية ووزارة الدفاع الأمريكية”.
وتوصلت أمريكا وروسيا بتاريخ 20 تشرين الأول 2015، الى اتفاق لتجنب الاحتكاك المباشر بين طائرات البلدين فوق الأجواء السورية، حيث تم إنشاء خط ساخن لتجنب أخطاء عندما يتم تنفيذ عمليات عسكرية في سورية، وتضمنت بروتوكولات معينة يجب على أطقم الطيران اتباعها.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
