مشهد قتل “عفراء” يظهر الأداء القوي لـ “نانسي خوري”.. استياء من مصطلحات عديدة في العمل
يواصل مسلسل “الزند”، تصدره قوائم المشاهدات في الدراما الرمضانية لهذا العام، حيث استطاع مجدداً أن يتسبب بحزن كبير للجمهور، بعد موت “عفراء” شقيقية “عاصي الزند”، وفق ما أظهرت تعليقات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
“صرخة عفراء”، وهي تحمي شقيقها “عاصي”، علقت في مسامعنا، ضمن مشهد مؤلم مفجع، أثار حزن المتابعين، والذين فوجئوا بالنهاية السريعة للفنانة “نانسي خوري” في العمل، بعدما تألقت في 12حلقة.
واستطاعت “عفراء”، أن تنال الإعجاب، عبر ظهورها بصورة المرأة الصبورة في وجه الظروف حفاظاً على طفليها، بعدما هجرها زوجها، لتأتي عودة أخيها بعد سنوات، بمثابة طوق نجاة لها رغم مرضها.
اقرأ أيضاً: مسلسل “صبايا 6 ” يثير غضب الشارع الحلبي.. “قاسم ملحو” يردّ
ورغم أنها قاومت المرض، الذي توقع الجمهور أن يكون السبب برحيلها، وخرجت من عملية استئصال ورمٍ كبيرٍ، غير أنها ضحت بروحها لتحمي أخيها من الغدر، عندما كانت تحتضنه، لتأتيها الطعنة القاتلة وتفارق الحياة فوراً.
بهذا المشهد، عادت “نانسي خوري”، لتذكرنا بدورها العام الماضي في مسلسل “كسر عضم” بشخصية “نهى”، والتي فضلت الموت لتحمي صديقتها “يارا”.
وزاد من قساوة مشهد موتها، ردة فعل شقيقها “عاصي”، الذي احتضنها بدموع قاسية وصعبة، راجياً إياها ألا تموت وتعود لأجلهم جميعاً، وصرخ بكلّ ما أوتي من ألم اعتصر قلبه حرقة على شقيقته.
ووصف المتابعون مشهد قتل “عفراء” أنه من أصعب المشاهد، واصفين الممثلة “نانسي خوري” بممثلة صف أول، وأنها استطاعت أن تقوم بدورها بإتقان وإبداع فاق حدود الوصف.
اقرأ أيضاً: نهاية سريعة للفنان “القيش” في “مربى العز”.. المتابعون: رح نفتقدلك يا جمول
ليبدأ الجمهور بالتساؤل، ماذا بعد موت “عفراء”، وهل سيبدأ مسار انتقام جديد عند “عاصي الزند”، وسنكون أمام جولة جديدة من الدماء؟!.
على المقلب الآخر، ورغم النجاح الكبير الذي حققه عمل “الزند”، غير أنه تعرض لنقد كبير، وأغضب الجمهور من المصطلحات التي يستخدمها الفنان “تيم حسن”.
حيث رأى الكثيرون أنه استخدم عدة مصطلحات وشتائم مبالغ فيها، وبذيئة مثل، “ابن المتسطحة، ابن المبطوحة….”، وغيرها الكثير من المصطلحات، التي أثارت الاستياء لا سيما أن نسبة كبيرة من الأطفال تتابع العمل.
وجاء في أحد التعليقات، حضرت مقتطفات من هذا المسلسل الذي شغل الدنيا والناس، ولفتني هذه اللغة الضحلة والشتائم التي تتخاطب فيها الشخصيات فيما بينها، كلمات تثير حفيظة من بقي على أخلاقية العمل الدرامي الهادف.
والسؤال أي لغة هذه وأي ثقافة ننشرها في مجتمعنا كسوريين، وهل فقدنا قيمنا الثقافية؟ وأي جيل نعده للحياة مع ما يقدم من ثقافة الشتائم!.
يذكر أن مسلسل “الزند”، من تأليف عمر أبو سعده وإخراج سامر البرقاوي، وبطولة تيم حسن، فايز قزق، أنس طيارة، دانا مارديني وغيرهم.
وأنتم متابعينا.. ما رأيكم بالنهاية السريعة للنجمة “نانسي خوري – عفراء”؟
وهل تؤيدون استخدام مثل هذه المصطلحات في عمل درامي؟