خدميمجتمع

سائقو السرافيس بحماة يشتكون وضع مخصصاتهم في محطات ريفية خلال أزمة المحروقات الحالية

سائقو السرافيس بحماة يشتكون وضع مخصصاتهم في محطات ريفية خلال أزمة المحروقات الحالية

 

اشتكى عدد من سائقي النقل الداخلي في حماة، قرار وضع مخصصاتهم من مادة المازوت في محطات ريفية، في ظل أزمة المازوت الحاصلة وشح الكميات الأمر الذي يُحدِث هدر للمادة نتيجة المسافة التي سيقطعونها ويزيد من أزمة النقل.

وقال “خالد المحمود” وهو سائق يعمل على خط ضمن المدينة لـ “كليك نيوز”، “أن هذه القرارات تزيد من الطين بَلَّةً، وحتى لو كانت صحيحة ليس وقتها، وقد يكون نظر المسؤول عنها أبعد من نظرنا كسائقين لكننا مضرورين”، واصفاً ما يحصل بالهدر ومضيعة للوقت، وهو إرضاء لأصحاب محطات الوقود على حسابنا وحساب الركاب”.

وأضاف “المحمود” “أخذنا وعد من قبل أعضاء المكتب التنفيذي بأنه لن يتم توجيهنا إلى محطات خارج المدينة مع بداية شهر 12، حيث يوجد كمية من المازوت في محطات الريف سيتم استجرارها، وبعدها سيتم تخصيصنا في محطات داخل المدينة وهذا لم يحصل”.

سائقو السرافيس بحماة

وتابع حديثه “تم توجيهنا الأربعاء الماضي إلى محطة “الأهلية” في الرابعة عصراً وبعد انتظار لساعات تفاجأنا بأنه لا يوجد مازوت، فاضطررنا لمغادرة المحطة والعودة في صباح اليوم التالي، وهذا هدر كان بوسع أي آلية أن تخدم من خلاله المواطنين بدلاً من تحمل هذه الأعباء، علماً أن الكمية كانت 20 ليتر، والمسافة من “الحاضر” إلى المحطة على سبيل المثال تُقدر بـ 10كم، بغض النظر عن المسافة قد تطول أو تقصر، لكن في النهاية هذا مضيعة للوقت وهدر للمادة.”

وأشار عدد من أصحاب سرافيس النقل الداخلي أنه لا يوجد مساواة بين المحطات على عكس ما تحدث به المكتب التنفيذي، مؤكدين بأن الكميات الواردة والمخصصة للنقل يتم وضعها في محطات معينة دون تقديمهم تفاصيل إضافية.

وأجمع أصحاب السرافيس على اقتراح تقدموا به في وقت سابق بأن يتم توجيه مخصصات النقل عبر الصهريج إلى نهاية ملتقى الخطوط التي يعملون عليها، ويتم تزويدهم بالكمية وبشكل مباشر، وبالتالي نكون حركنا آلية واحدة أفضل من تحريك 800 آلية إلى محطات الريف أو غيرها، أو أن يتم إعادة مخصصاتهم إلى محطة مركز الانطلاق وهي محطة مخدمة ولا تتوقف.

وكان تجمع يوم الخميس عدد من سائقي هذه السرافيس أمام الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش وطالبوا بإنصافهم وإعادة مخصصاتهم إلى محطة مركز الانطلاق، وتقوم الرقابة بدورها بتقصي الحقائق، مُتسائلين عن الجهة التي تتحمل مسؤولية هذه القرارات التي أدت إلى هدر في المادة وتفاقم أزمة النقل داخل أحياء مدينة حماة.

سائقو السرافيس بحماة

بدوره، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات والتجارة الداخلية “رائد السلوم” أوضح لـ “كليك نيوز”، أن موضوع تزود وسائط النقل من محطات ريفية ليس دائم، وفقط أثناء اشتداد الأزمة نوجه الآليات لأي محطة ضمن المنطقة للتعبئة منها”.

ونوه “السلوم” إلى أنه يوم الخميس” تم تزويد أصحاب هذه الوسائط من محطة “الشعار” وهي محطة بموقعها الجغرافي في منتصف مدينة حماة، وقبلها من محطات أيضاً تقع داخل المدينة كمحطة “دبج وعدي” وغيرهم من المحطات ضمن المدينة”، نافياً “توجيههم إلى محطات خارج المدينة بشكل دائم” وأشار إلى أنه “قدر المستطاع يتم توجيههم للحصول على مخصصاتهم من محطات قريبة من مركز المدينة.”

وأضاف “السلوم” في حديثه لـ “كليك نيوز”، “أن كميات المحروقات الواردة إلى المحافظة لا تزال قليلة جداً، وهي عبارة عن 8 طلبات من مادة المازوت، نيّسر الأمور من خلالها، حيث توزع بين 4 فعاليات من بينها النقل وذلك حسب التوجيهات”.

خاتماً “نهدف لتوزيع المازوت بالتساوي بين جميع المحطات ضمن الجغرافية الواحدة لتحقيق العدل بينها، ولتدارك وجود أي اتفاق بين السائق وصاحب المحطة بغض النظر عن أي محطة.

أوس سليمان – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: نقابة نفط حماة: انتاج الغاز المنزلي في المحافظة ارتفع إلى 11500 إسطوانة يومياً (فيديو)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى