مفارقة نفطية..!؟
مفارقة نفطية..!؟
بدت مفارقة فاقعة مثيرة ومنفصلة عن الواقع أن تترأس سورية ممثلة بوزير نفطها بسام طعمة اجتماعات الدورة العادية المئة وثمانية لمنظمة “الأوابك” النفطية “ابنة عم الأوبك” بنسختها العربية في الكويت ونحن نعاني ما نعانيه من حصار خانق وسرقة “أمريكية قسدية” علنية لنفطنا المحجوب عن أصحابه جهاراً نهاراً وعلى مرأى “الأوابك” و”الأوبك” معاً…!!؟
ترى ماذا سيقول وزيرنا المبتسم سعادة في ترؤسه دورة منظماتية نفطية لا تقدم ولا تؤخر ولا نملك برميلاً واحداً مما يملك أعضاؤها وهل يدري “الأوابيكيون” ويعلمون مانعاني وهل سيتجرؤون على ولو رفع مقترح أو تسطير عبارة واحدة في محضر جلستها عن الانتهاك السافر الذي يتعرض له النفط السوري الذي تترأس سورية دورة اجتماعاته المنعقدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وأضعف الإيمان بحث كيف السبيل لمساعدة السوريين لتأمين احتياجاتهم النفطية بكسر الحصار النفطي الجائر والمتاجرة بوجع السوريين وبردهم…!؟
لعلنا نستطيع الجزم ببساطة وثقة أن شيئا من هذا القبيل لم ولن يحصل وستمضي وتنتهي اجتماعات الدورة الحالية بالصور والولائم وتوزيع الهدايا وتواعد اللقاء برئاسة دولة “أوابيكية” أخرى للعام القادم هي العراق وهكذا…!!
وائل علي – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: تلك الدموع الحرى الساخنة …!!
