بدء المرحلة الثانية من ترميم السوق المقبي الأثري في دير الزور
بدأت عودة الحياة إلى العديد من الأسواق الرئيسية والأحياء التي تعرضت للدمار في مدينة دير الزور، ومنها السوق المقبي والذي يعد واحداً من أهم الأسواق وأكثرها شهرة واكتظاظا قبل الحرب.
ومع بدء المرحلة الثانية من عملية ترميم السوق المقبي الذي سيكون لعودته دوراً في تحسين الواقع الاقتصادي وعودة المزيد من الأهالي إلى المنطقة، تحدث رئيس غرفة تجارة وصناعة دير الزور “لؤي المحيمد” لـ “كليك نيوز” حول إجراءات العمل.
وقال “المحيمد” “بعد أن انتهت أعمال المرحلة الأولى والتي شملت ترحيل الأنقاض والأتربة بالكامل، وفرز الحجارة للحفاظ على الطابع الأثري للسوق، بدأت المرحلة الثانية عبر تقديم دراسة الترميم والتأهيل لكامل الأسواق ضمن كشوف تقديرية بالشروط والمواصفات الأثرية والمعمول بها في المديرية العامة للآثار والمتاحف”.
وأضاف “ستكون المرحلة الثالثة والأخيرة هي مرحلة التنفيذ، وإعادة ترميم جميع الأسواق وافتتاحها لتعود وتستقبل أبنائها كما كانت قبل الحرب.”
وتابع “المحيمد” أن “عودة السوق المقبي إلى العمل سيكون البوابة لعودة التجار إلى المدينة، إضافة إلى عودة الحركة التجارية الأمر الذي سيسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في المدينة وافتتاح المزيد من المشاريع.”
وأشار “المحيمد” إلى “أهمية المرسوم الخاص بالأسواق المقبية ودوره في تشجيع التجار إلى العودة إلى محالهم التجارية بعد الإعفاءات التي شملتهم والميزات التي ستكون لهم بعد افتتاح محالهم.”
يذكر أن السوق المقبي وعبر أسواقه السبعة الأثرية يضم 952 محلاً تجارياً متوزعة ضمن سبعة أسواق وثلاثة خانات وهي (سوق التجار – سوق خلوف – سوق عكاظ – سوق الحبال – سوق الخشابة – سوق العطارين – سوق القصابة – سوق الحدادة).
فاروق المضحي – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: أسواق حمص تكسر “حاجز الصمت” وتنبض بالحياة مجدداً
