صحة وجمالمنوعات

لا “كوليرا” بمناطق الدولة بدير الزور.. فماذا عن الجزيرة المُحتلة؟!

لا “كوليرا” بمناطق الدولة بدير الزور.. فماذا عن الجزيرة المُحتلة؟!

 

لم تُسجل مناطق سيطرة الحكومة السوريّة في محافظة دير الزور أية إصابات بـ “الكوليرا”، حسب تصريح مدير صحتها الدكتور بشار الشعيبي لـ ” كليك نيوز”.

وأضاف “لا وجود لأي وباء لاسيما “الكوليرا”، وحالات الإسهال الجاري الحديث عنها كإحدى الأعراض المرافقة للمرض اعتيادية في فصل الصيف، خصوصاً لدى الأطفال وما ورد للمشافي من حالات إسهال ضمن الأمر الطبيعي، والكوادر الطبيّة تتابع عملها ضمن هذا الإطار ولا داعي لبث الذعر والشائعات بهذا الصدد”

“الشعيبي” أكد أن كوادر المديرية من المتواجدين بمناطق سيطرة ميليشيا “قسد” يقومون بإنبائنا

كوليرا

حول أية مستجدات عن الوضع هناك، كما أن مديرية الصحة تتابع عملها عبر برنامجي الإبلاغ المُبكر والتقصي الوبائي بالتنسيق ووزارة الصحة في مثل هكذا وقت من كل عام.

وحول ما ذُكر عن إعلان “العراق” تسجيل إصابات بهذا المرض، بين “الشعيبي” أنّ مديريته لم تُغفل التعامل بهذا الاتجاه، بل شددت من إجراءاتها الاحترازية والوقائية، بنفس الوتيرة التي جرى بها التعامل إزاء وباء “كورونا”

من جانبه مدير مياه دير الزور المهندس “لورانس الحسين” أكد لـ “كليك نيوز” أن وضع المياه سليم ولا مخاطر فيها، ومديريته زادت من عمليات التعقيم إلى نسبها الأعلى، وبما لا يضر صحة المواطن ” قمنا برفع التعقيم بالكلور بنسبة عاليّة، ولاسيما ليلاً، علماً أننا بدأنا منذ انتشار الشائعات بتوعية الأهالي حول ضرورة اتخاذ إجراءات لتنظيف خزانات المياه المنزليّة ونشرنا شروحات بهكذا إجراءات على صفحة المديرية على “فيسبوك”.

كما طلبنا من كافة الجهات العامة المبادرة للإجراء المذكور، لاسيما بتنظيف وتعقيم خزانات المدارس احترازياً”

“الحسين” بيّن أن كوادر المديرية بكافة محطات المياه وفي الإدارة العامة جرى توجيهها بمتابعة الوضع بشكل عام لتكون مياهنا دوماً وفق معايير الصحة، مياهاً نظيفة وآمنة للاستخدام”

هذا وشاعت خلال اليومين الماضيين أخباراً عن حالات إصابة بمرض “الكوليرا” بمناطق سيطرة الاحتلال الأمريكي وميليشياته، لاسيما في ريفها الشمالي الغربي، حيث يتناقل الأهالي الوافدين من هناك عن وجود تلك الإصابات.

وفي اتصال لـ “كليك نيوز” مع أحد أبناء منطقة “الكسرة ” وسؤاله عن الوضع أكد أن ما يجري هو ضجة مُفتعلة يبدو أن للكوادر الفاعلة بالميليشيا المذكورة دور فيها لجهة تحصيل مساعدات دوليّة وما إلى ذلك.

لافتاً إلى أن ما لاحظه هو تسجيل حالات إسهال وما إلى ذلك، فيما حالة الوفاة التي وقعت وأثير أنّ “الكوليرا” سببها، لم تكن إلا وفاة طبيعيّة لرجل في الستين من العمر يُعاني أزمة قلبيّة.

هذا ويعاني القطاع الصحة بتلك المناطق من تسيب وإهمال واضحين، ناهيك عن افتقاده للكوادر المختصة وعدم قدرته على متابعة هكذا حالات إنْ وجدت بشكل علمي ومدروس.

عثمان خلف – كليك نيوز

اقرأ أيضًا: الكوليرا في حلب.. مدير صحتها: “شوفو بيان الوزارة شو ما عندي شغلة غير أرد وصرّح”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى