ضربوها.. عناصر “الجولاني” تعتقل امرأة حديثة الولادة بريف إدلب
قالت مصادر محلية في مدينة بنش بريف إدلب، إن عناصر مسلحة تابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” سابقاً، اعتقلت يوم الثلاثاء، سيدة، بشكل تعسفي، دون سابق إنذار، خلق حالة شجب ورفض شعبية في المدينة وخرجت على إثرها مظاهرة منددة بالاعتقال في المدينة ليلاً رغم القبضة الأمنية.
وتفيد المعلومات أن عناصر مسلحة تابعة لـ “تحرير الشام” داهمت منزل سيدة، في الحي الغربي من مدينة بنش، وقامت باعتقالها، رغم أنها وضعت مولوداً حديثاً، لكن ذلك لم يشفع لها وتم اقتيادها إلى مدينة إدلب.
من جهته روج الإعلام الرديف لـ “تحرير الشام”، إلى أن قضيتها مرتبطة باعتقال زوجها من قبل الفصائل الموالية لتركيا قبل مدة قصيرة، بتهمة الاتجار بالمخدرات.
ولم يصدر عن “تحرير الشام”، أي تبرير للحادثة، وسبب اعتقال سيدة بطريقة تعسفية دون أي حرمة لمنزلها الذي تمت مداهمته وتفتيشه، واعتقال امرأة دون حضور أحد من عائلتها.
وفي 19 مايو الفائت، أفادت مصادر محلية في ريف إدلب، إن أحد أمنيي “تحرير الشام”، يدعى “بديع النهار”، قام بالاعتداء على سيدة مهجرة من مدينة سراقب مقيمة في مدينة بنش، وذلك على إثر خلاف حدث بين أطفال الأمني وأطفال السيدة.
وأوضحت المصادر أن الأمني المنحدر من قرية الحوير، قام بالتعدي على السيدة وضربها، وذلك على مرأى عدد من المدنيين، وأقدم على سحلها من شعرها في الطريق بالمدينة أمام منزلها، فما كان منها إلا أن تطلب النجدة والعون على هذا الضرب الذي تتعرض له، من قبل الأهالي فتدخل الأهالي لحل هذا الخلاف ومنع العنصر من الاعتداء أكثر على السيدة.
وليست المرة الأولى التي يسجل فيها تعدي عناصر “تحرير الشام” على نساء، وضربهن وتعنيفهم، سبق ذلك العشرات من الحوادث التي قام بها أمنيي “الهيئة” في عدة مناطق بريفي إدلب وحلب، وليس بآخرها ضرب نساء من بلدة تقاد بدعوى التهريب على معبر الغزاوية، وإطلاق النار على السيدة “فاطمة الحميد” التي فارقت الحياة، وقامت “الهيئة” بتمييع قضيتها دون محاسبة الفاعلين.
اقرأ أيضاً .. “الجولاني” يجتمع بوفد تركي في إدلب
