210 ألف طن إنتاجية الزيتون في اللاذقية.. هل يستطيع المواطن السوري أن يُمون الزيت؟
210 ألف طن إنتاجية الزيتون في اللاذقية.. هل يستطيع المواطن السوري أن يُمون الزيت؟
قدرت مديرية الزراعة في اللاذقية إنتاجية الزيتون في محافظة اللاذقية لهذا العام بحوالي 210ألف طن
وقال عمران إبراهيم رئيس شعبة الزيتون في مديرية زراعة اللاذقية لـ “كليك نيوز” أن تقديرات الموسم الحالي من إنتاج الزيتون يتجاوز 210 ألف طن، فيما المتوقع أن يبلغ إنتاج زيت الزيتون 40 ألف طن.
وأشار “ابراهيم” إلى أن عدد أشجار الزيتون بلغ نحو 10ملايين شجرة مثمرة تمتد على مساحة 45 ألف هكتار، وتعد زراعة الزيتون الأولى في اللاذقية من حيث المساحة.
وتوقع “ابراهيم” أن يكون هناك فائض بالإنتاج مقارنة بالعام الماضي، الذي لم يتجاوز 85 ألف طن، منوهاً بأن إنتاج الموسم الحالي يعتبر الأفضل مقارنة بإنتاج الأعوام الثلاثة الماضية.
ونوه “إبراهيم” إلى أن عمل معاصر الزيتون يبدأ في الأول من تشرين الأول القادم، وأن أي معصرة تعمل قبل هذا التاريخ تعد مخالفة ويطبق بحقها العقوبات المنصوص عليها بالقانون.
يشار إلى أن المحافظة وضعت خطة عمل لتوفير متطلبات عمل معاصر الزيتون من مادة المازوت، وفقاً لطاقة عمل كل معصرة، ووضعها ضمن الأولويات، مع آلية للرقابة عليها تضمن التزام المعاصر بتصريف المخلفات الناتجة عن عملها بالشكل السليم.
يذكر أن محافظة اللاذقية حددت أجرة عصر الكيلو غرام الواحد من الزيتون لهذا العام بـ 200 ليرة سورية في حال كان العرجوم الناتج عن عملية العصر لصاحب المعصرة و250 ليرة سورية في حال عودة العرجوم للمزارع.
واعتماد أجور عينية بـ 5ر6 بالمئة من كمية الزيت الناتج في حال كان العرجوم لصاحب المعصرة و8 بالمئة من كمية الزيت والعرجوم في حال كان للمزارع.
ومع الإنتاج الوفير من الزيتون في هذا الموسم.. هل يستطيع المواطن السوري أن يُمون الزيت، أم أن ضيق الحال سيجبره على شراءه بالتقتير؟
زياد علي سعيد – اللاذقية
اقرأ أيضًا: النباشون.. ظاهرة حاضرة بقوة باللاذقية أبطالها أطفال ولا رقيب!