20 دقيقة وصل مقابل 5 ساعات ونصف قطع.. ماذا استفادت حمص من المعدات الكهربائية التي وصلتها مؤخراً؟
تشهد محافظة حمص أسوأ أيامها كهربائياً مع تردي واقع التغذية إلى حد غير مسبوق لم تصل إليه حتى خلال فترة الاشتباكات والأعمال العسكرية في أحيائها وأريافها.
ورغم وصول قافلة كبيرة شملت معدات ومحولات كهربائية إلى المحافظة، وتأكيد المعنيين حينها أنها ستحسن من واقع الشبكة، إلا أن الواقع كان معكوساً وتراجعت ساعات التغذية لساعتين فقط خلال 24 ساعة، بواقع 20 دقيقة وصل و5 ونصف قطع.
يأتي هذا مع مئات الشكاوى يومياً إلى مراكز الطوارئ في المدينة دون أي جدوى كما أكد مواطنون لموقع “كليك نيوز”، حيث قال أحد المواطنين أن “الهاتف يبقى يرن دون الرد من قبل المركز، وفي حال تجاوبوا يقولون أنهم سجلوا الشكوى دون أي تحرك عملي”.
وأضاف أحد سكان حي “الزهراء”، أن هناك خطوط معفية من التقنين والجميع يعرفها بالاسم، كما أن الحماية الترددية لمحطات محددة ما يؤدي لتضرر الأجهزة الكهربائية في المنازل.
من جانبه، قال مصدر في شركة كهرباء حمص أن سبب تراجع ساعات التغذية الكهربائية يعود لانخفاض الكمية المخصصة للمحافظة، وتم على إثره وضع برنامج التقنين بواقع نصف ساعة وصل و5 ونصف قطع.
يشار إلى أن الأزمات تشمل كل القطاعات الخدمية لاسيما المحروقات التي أثرت على مختلف نواحي الحياة، حيث أصدر مجلس الوزراء بلاغاً بتخفيض الكميات المخصصة من مادتي البنزين والمازوت للسيارات السياحي بنسبة 40% من الكميات المخصصة حالياً لكل سيارة ما عدا وسائط النقل الجماعي.
يذكر أن المواطن لا يأبه بكل البلاغات والقرارات الحكومية طالما أنها لا تحسن من الوضع المعيشي الذي بات لا يطاق، مع شبه انعدام للقوة الشرائية، وراتب لا يكفي عدة أيام في ظل الغلاء المتصاعد دون قدرة المعنيين على كبح جماحه رغم سيل الوعود منهم.
عمار إبراهيم – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: لانخفاض مخصصات المحافظة.. توقف توزيع مازوت التدفئة في حمص!
