واشنطن تعيد تكرار مزاعمها الكاذبة حول بقائها في سورية!!
واشنطن تعيد تكرار مزاعمها الكاذبة حول بقائها في سورية!!
في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن تعزيز قوات احتلالها في سورية، وبينما عادت خلال الآونة الأخيرة، بشكل مكثف، لدعم فصائلها المسلحة في المناطق التي تحتلها، وفي هذه الأثناء وبالرغم من إجماع العالم بأنها دولة محتلة، وتنتهك السيادة السورية، فإنها تصر بين الفينة والأخرى على تكرار مزاعم “احتلالها”، التي باتت حقيقة كذبها جليّة وواضحة!!
وفي هذا السياق، زعم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارك ميلي، بأن الهدف الوحيد من الوجود العسكري في سورية هو “القضاء على تنظيم داعش الإرهابي”.
وقال ميلي، في مقابلة مع قناة “المملكة الأردنية الرسمية”، إن حجم القوات الأمريكية في سورية متواضع، مشيراً إلى أن مغادرة القوات الأمريكية قرار سياسي، يتخذه الرئيس الأمريكي والحكومة الأمريكية.
وأضاف أن عدد القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة يزيد وينقص استناداً إلى حجم التهديد، مُدعياً، أن “تنظيم داعش” لم يمت رغم القضاء على خلافته، مضيفاً، إذا قررنا الانسحاب فجأة، يمكن لهذه المجموعات أن تعيد تشكيل نفسها.
اقرأ أيضاً: تركيا تُعيد النظر بسياستها في الشمال السوري.. تهميش “الائتلاف” وسحب الدعم الاقتصادي عنه
وأكّد رئيس هيئة الأركان الأمريكية، أن منطقة الشرق الأوسط مهمة جداً للولايات المتحدة، ولا يمكن التصوّر أن تتخلّى الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط أبداً!!
يذكر أن قوات الاحتلال الأمريكي، تسيطر بشكلٍ غير شرعي على مناطق في شمال وشمال شرقي سورية في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، حيث أنشأت 28 قاعدة عسكرية، أقيم معظمها في أكبر حقول للنفط والغاز.
وتواصل قوات الاحتلال الأمريكي، بشكل يومي، سرقة عشرات الشاحنات من النفط السوري في المناطق التي تحتلها، غير آبهة بكل النداءات الدولية لإفقار الشعب السوري.
وكانت سورية، أكدت في تصريحات سابقة، أن الأضرار التي لحقت بقطاع النفط والغاز في البلاد، منذ عام 2011 إلى عام 2022، بلغت 1070 مليار دولار.
وكان الضابط السابق في الجيش الأمريكي “جيف لامير” قال في تصريحات سابقة، إن تبرير بقاء القوات الأمريكية بذريعة مكافحة الإرهاب للبقاء في سورية أصبحت ضعيفة الآن، بعد ضياع الأراضي التي كان يسيطر عليها “تنظيم داعش”، معتبراً أن الوجود الأمريكي في سورية بات مجهداً للقدرات العسكرية الأمريكية.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
