أخبار كليكميداني

هل ترضخ “قسد” لمطالب “المعلمين” بريف دير الزور؟؟

هل ترضخ “قسد” لمطالب “المعلمين” بريف دير الزور؟؟

 

يستمر عامل الضغط على ميليشيات “قسد” ضمن مناطق انتشارها بريف ديرالزور ووجد الأهالي في التظاهرات والوقفات الاحتجاجية ضآلتهم فكما رضخت “قسد” لمطالب الأهالي برفض المناهج التي حاولت فرضها وأجبرت على سحبها.

هل ترضخ “قسد” لمطالب “المعلمين” بريف دير الزور؟؟

اليوم باتت محصورة في جبهة جديدة أمام مطالب أخرى لتحسين الواقع الخدمي والمعيشي الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم وبات أمر الوقفات الاحتجاجية واقع تفرضه الظروف الراهنة لأن “قسد” تخاف أي تحرك أن يمتد باتجاه مناطق أخرى ويصبح أمر السيطرة عليه بغاية الصعوبة لذلك فهي تتعامل على كسب ود القرى والبلدات ودائما تعمل على تحسين صورتها وإن بدت قاتمة لا يفيد المكياج بتحسينها.

تحركات جديدة

ما نتحدث به ليس بالأمر الجديد بل هي حلقة مكملة للواقع التربوي صحيح بأننا انتهينا من موضوع المناهج “القسدية” وتم سحبها بالكامل وإغلاق هذا الأمر ولكن هناك امتداد لهذه المطالب فيما يخص هذا القطاع.

هل ترضخ "قسد" لمطالب "المعلمين" بريف دير الزور؟؟
هل ترضخ “قسد” لمطالب “المعلمين” بريف دير الزور؟؟

وحسب المعلومات التي حصل عليها موقع “كليك نيوز” فإن عدد المدارس ضمن مناطق انتشار ميليشيات “قسد” يتجاوز الأربعة آلاف مدرسة وهذا ما جعل العاملين بهذا القطاع في هذه المناطق ينظمون وقفات احتجاجية في غالب الأحيان تتركز ضمن قرى وبلدات ريف ديرالزور كان آخرها ضمن منطقة “الشعيطات” بريف ديرالزور الشرقي والتي تضم قرى وبلدات “الكشكية” و “أبو حمام” و “غرانيج” والمطالب تتركز على زيادة الرواتب وتحسين مستوى المعيشة والاهتمام بهذا القطاع ولكن مطالب الأهالي في واد وميليشيات “قسد” في واد آخر.

المدارس تحولت لمقرات

غالبية المدارس في قرى وبلدات ريف ديرالزور حولتها ميليشيات “قسد” لمقرات تابعة لها وبعض المدارس الأخرى تفتقد للكثير من المستلزمات يضاف إلى ما ذكرناه قيام “قسد” بإغلاق عدد من المدارس التي تدرس المناهج الحكومية كما حصل منذ فترة قريبة في القامشلي بريف الحسكة.

هل ترضخ "قسد" لمطالب "المعلمين" بريف ديرالزور؟؟
هل ترضخ “قسد” لمطالب “المعلمين” بريف ديرالزور؟؟

محصلة ما ذكرنا

مناطق انتشار ميليشيات “قسد” تعاني الكثير من تردي الوضع المعيشي والخدمي وهذه الميليشيات ليست لديها القدرة على إدارة أي أمر فكما فشلت في إدارة الوضع الصحي وشهدت مناطقها انتشاراً للأمراض كان آخرها “الكوليرا”، وبدل أن تعالج الوضع قامت بإغلاق المراكز والمستوصفات والمشافي كما حصل في قرية “الزر” بريف ديرالزور الشرقي. وها هي تتسبب بفشل آخر يخص القطاع التربوي ضمن مناطق انتشارها فهل ترضخ هذه الميليشيات من جديد لمطالب الأهالي أم إن الأمور ذاهبة باتجاه تصعيد آخر ومواجهات مباشرة بين الأهالي و”قسد”؟؟

مالك الجاسم – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: على عينك يا تاجر.. اقتحام وخطف وطلب فدية بريف دير الزور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى