أخبار كليكميداني

مهندسه وأحد الموقعين عليه.. مقتل وجيهاً من عائلة الزعبي بريف درعا

مهندسه وأحد الموقعين عليه.. مقتل وجيهاً من عائلة الزعبي بريف درعا

 

قتل مساء أمس خلدون الزعبي وهو أبرز الموقعين على بيان “عشيرة الزعبي” الذي صدر في ١٤ الجاري على خلفية اتفاق نظمه أهالي مدينة طفس مع اللجنة الأمنية بدرعا.

الاتفاق يتضمن إخراج الغرباء من طفس وعدم الضلوع في أي أعمال إرهابية أو استفزازية ضد الجيش والمدنيين في المحافظة، بمقابل أن تتراجع اللجنة الأمنية عن عملية عسكرية كانت تعد العدة لها بعد تصاعد العنف في درعا بشكل كبير وتستهدف مدينة طفس واليادودة.

مهندسه وأحد الموقعين عليه.. مقتل وجيهاً من عائلة الزعبي بريف درعا

“الزعبي” قتل بقذيفة آر بي جي على مدخل مدينة درعا الغربي من جهة اليادودة، حيث استهدفت السيارات الثلاث التي كانت معه وتسببت بمقتله وإصابة المسلح “محمد جاد الله الزعبي” من بلدة اليادودة وعدد آخر من المسلحين من طفس، وعقب الهجوم حدث إطلاق نار كثيف مجهول المصدر، ونقل القتلى والمصابون الى مشفى طفس الوطني.

وفيما تعالت الأصوات باتهام الجيش السوري بتنفيذ الهجوم من قبل معارضين، تبدو فرضية قيام الرافضين من المسلحين المنتمين للتيارات المتشددة لأي اتفاق ينهي حالة الفوضى هي الأكثر قرباً للعملية التي استهدفت “الزعبي” بهدف إعادة خلط الأوراق وإعادة المحافظة الى المربع الأول قبيل الاتفاق الأخير.

وتشير مصادر الى أن الزعبي كان حتى ١٣ الجاري، من أبرز المطلوبين الأمنيين الذين شاركوا بتنفيذ هجمات إرهابية ممنهجة ضد الجيش السوري واستهدفوا عشرات الضباط والعسكريين فضلاً عن المدنيين.

كما أنه وشقيقه “معاذ” قادا هجوماً ضد حاجز الجيش السوري على طريق اليادودة – درعا في مديرية الموارد المائية العام الماضي نجم عنه مقتل “معاذ” ونجاة “خلدون”.

وتذهب المصادر الى أبعد من ذلك فعملية اغتيال “الزعبي” في ظل الوضع الحالي يؤكد أن أذرع إسرائيل لازالت تنشط وبقوة وخاصة أن “الزعبي” قتل بعد مغادرته درعا بعد اجتماع ضمه ورئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، وقادة عسكريين آخرين لمتابعة تنفيذ الاتفاق.

درعا – كليك نيوز 

اقرأ أيضاً: على غرار عشيرة “المسالمة”.. عشيرة “الزعبي” تطالب الغرباء بالمغادرة لإبعاد شبح العمل العسكري عن طفس بريف درعا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى