مزاج شعبي رافض.. من المستفيد من الفوضى في درعا؟
مزاج شعبي رافض.. من المستفيد من الفوضى في درعا؟
تزايدت معدلات الجرائم في محافظة درعا خلال اليومين بشكل لافت حيث فقد أكثر من ١٥شخصاً حياتهم أما بالخطف، ثم القتل أو بإطلاق النار المباشر وسط حالة من الرفض الشعبي لما يجري وخاصة في ريف درعا الغربي.
وتتعالى الأصوات الشعبية الرافضة لاستمرار العنف المسلح في ظل انتشار كميات كبيرة من الأسلحة بين أيدي الناس.
حيث يرى كثر أن ما يجري لا يصب في مصلحة أحد وأن متسببي الخلل الأمني ومرتكبي الجرائم بحق المدنيين هم أناس مأجورين ويسعون لمزيد من الفوضى.
وتنامت في درعا خلال اليومين الماضيين معدلات الخطف والقتل والاغتيالات والتفجيرات سواء في ريف المحافظة، أو حتى المدينة التي تحولت أحياؤها الجنوبية الشرقية ساحة لتصفية الحسابات بين مسلحين سابقين وحاليين وبين مدنيين لم يسبق لهم الانضمام لأي تشكيل مسلح فضلاً عن استهداف عناصر الجيش.
هذه الفوضى التي تعيشها درعا باتت تؤثر على الحركة الاقتصادية فيها وبات الخوف من المجهول يسيطر على العقول في ظل عدم وجود حل يحفظ حياة الناس، ويخفض من الكلفة البشرية الباهظة التي يدفعها أهل درعا يومياً.
اقرأ أيضاً: ارتفاع معدلات الخطف والقتل ضد المدنيين.. وتيرة العنف تتزايد في درعا