متاجرة وتعاطي فجرائم قتل برعاية قادة في “قسد”.. انتشار للتشليح والسطو بدير الزور!!

متاجرة وتعاطي فجرائم قتل برعاية قادة في “قسد”.. انتشار للتشليح والسطو بدير الزور!!

تؤكد مصادر محليّة في منطقة الجزيرة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الأمريكي وميليشيا “قسد” بدير الزور أن انتشار المخدرات بشكل كبير بات واضحاً للعيان هناك، في ظل غياب السلطة الضابطة للأوضاع الأمنيّة وردع الجرائم ومحاسبة فاعليها، فإن ذلك وفر البيئة المناسبة لانتشار هذه الظواهر الخطيرة بين الشباب وبرعاية قادة بالميليشيا المذكورة.

مصادر “كليك نيوز” أشارت إلى أنّ الحاجز العسكري التابع لـ “قسد” بمنطقة الـ 7 كم بريف دير الزور الشمالي أوقف أمس الأول سيارة نوع “فان” تبين أنها تحمل أوراق ملكيّة مزورة، وبتفتيشها تم العثور على كميات من المواد المُخدرة والحشيشة.
سائق السيارة تمكن من الهرب، ليأتي المدعو “أبو سندس” القيادي في صفوف الميليشيا ويأخذ السيارة مع كمية الممنوعات من تلك المواد، ليتبين لاحقاً أنّ تلك السيارة تعود له.

وحسب أطباء في المناطق المُحتلة فإنّ نسبة انتشار وتعاطي المخدرات مرتفعة بشكل كبير، وأغلب مدمنيها، هم من الشباب المُسلحين المنضوين في “قسد”، مرجعين ارتفاع نسبة جرائم القتل، لاسيما بين الأقارب للحالة التي يكون عليها المُتعاطي أثناء ارتكابه لجريمته.

مشيرين لأكثر من حالة سببها ما يُسمى “الكريستال”، أوما بات يُعرف بـ “الآيس”، هذا التعاطي سبب جرائم قتل إثر تعديات على محارم من النساء تحت تأثير المخدر كما يتحدث أهالٍ من هناك في عدة بلدات.

وأضافوا “ما عاد هنالك من سلطة للأب داخل أسرته، فالأبناء المنضوين في صفوف الميليشيا كمسلحين مع وجود الرواتب المُغرية، ما عادوا يلتفتون لآبائهم، فيما أجهزة “قسد” تغض النظر عن ذلك واضعة جُلّ اهتماماتها، التحركات الشعبية المضادة لها بمناطق دير الزور”.

وتشير المصادر إلى أن بعضاً ممن تُجندهم الميليشيا ضمن أجهزتها الجنائية المفترضة كعمل أمني لاختراق تجار المخدرات، سرعان ما ينضمون لهؤلاء بالترويج والبيع، وهو ما يدر أموالاً طائلة على التجار والمروجين، فيما يبدو إقليم “كردستان” أحد أهم مناطق العبور

“تشليح” عينك عينك “

تتحدث مصادر “كليك نيوز” عن توسع ظاهرة “التشليح” والسرقة، والتي وصفتها بأنها تجري جهاراً نهاراً، وتطال السيارات، والدراجات الناريّة.

إضافةً للأغنام، و “غطاسات” الري، وسُجلت أكثر هذه الحالات بريف دير الزور الشمالي الغربي، إذ وقعت خلال الأيام الماضيّة 11 عملية “تشليح”.

وجود هكذا عصابات على امتداد مناطق الجزيرة المُحتلة بات يُشكل قلقاً لدى الأهالي، فيما لسان حال من نلتقيهم من القادمين يؤكد بعبارة واحدة هذا الواقع (لا أمان هناك، لا على النفس ولا المال).

عثمان الخلف – كليك نيوز

اقرأ أيضاً:  “حاميها حراميها”.. حريق بمستودعات الحبوب والمطاحن التابعة لـ “قسد” شمال ديرالزور