اقتصاد

لارتفاع أسعارها.. ملابس العيد ترهق كاهل الأسر في دير الزور

لارتفاع أسعارها.. ملابس العيد ترهق كاهل الأسر في دير الزور

 

مع اقتراب عيد الفطر السعيد، بدأ المواطن بدير الزور يئن تحت وطأة الأسعار الجنونية للملابس دون رحمة أو رأفة بالوضع الاقتصادي الذي انعكس على الحياة اليومية لكل أسرة، ولم يعد موضوع البحث عن الأرخص حاضراً في القاموس اليومي، لأن مؤشر الأسعار في ارتفاع دائم، ولا يقف عند هذا الحد، بل بدأت عمليات حسابية مطولة تجري لتأمين ملابس العيد للأطفال، وشراء ملابس لكل طفل تحتاج إلى حسبة عريضة تطبق عليها العمليات الحسابية جميعها، وليكون العيد ثقيلاً كما ظروف الحياة اليومية التي يعيشها المواطن.

وخلال حديثها لـ “كليك نيوز”، أكدت “أم عبيدة” بأن أسعار الملابس غير منطقية، والوصول إليها بعيد المنال، لأن تجهيز الأطفال يحتاج إلى أكثر من نصف مليون ليرة، وكلما زاد عدد الأطفال زادت تكاليف تجهيز ملابسهم، وبات الأمر صعباً على الأسرة، كون طقم طفل واحد يبلغ من العمر أربع إلى ست سنوات يحتاج إلى 200 ألف ليرة.

اقرأ أيضاً: لا ملابس ولا حلويات.. “فقر الحال” يسرق فرحة العيد من السوريين

من جانبها “أم أنس” تحدثت بأن أسعار هذا العام تختلف عن العام الماضي، وهناك ارتفاع واضح وجنوني، لكل قطعة “للبلوزة والبنطال والحذاء”، فمثلاً سعر الحذاء تجاوز 50 ألف ليرة.

أما “أم محمد” فكان لها رأي آخر، وأكدت بأنها سوف تعتمد على تدوير الملابس من العام الماضي لأطفالها مع تحديث بسيط للبلوزة أو الحذاء، لأن البحث عن تأمين الاحتياجات اليومية أهم من الملابس.

بدورهم، أصحاب عدد من المحال التجارية في شارع “سينما فؤاد” أكدوا بأن هناك ارتفاعاً واضحاً من المصدر، كون غالبيتهم يعتمد على المحافظات الأخرى، يضاف على ذلك أجور النقل مرتفعة، ونحن نتعامل مع هذه الأسعار لأن الموضوع لا يتعلق بصاحب المحل، فكل قطعة شهدت ارتفاعاً واضحاً عن السنوات الماضية.

أسعار جنونية

ومن خلال جولة بسيطة على عدد من محال الألبسة، فقد وصل سعر البنطال الواحد إلى 50 ألف ليرة، وهناك أنواع أخرى تراوح سعرها بين 60 – 75 ألف ليرة، أما سعر البلوزة فتراوح بين 25 ألف إلى 75 ألف ليرة، وهناك أنواع عدة يتم عرضها وأسعارها تكون بين هذه الأرقام، والملاحظة كانت بأن سعر ملابس الأطفال تكون مرتفعة أكثر من غيرها.

أما أسعار الأحذية فيبدأ من 25 ألف ليرة، وحتى 60 ألف ليرة، وهذا بما يخص أحذية الأطفال، والأرقام بازدياد.

أما سعر القميص الواحد وصل إلى 50 ألف ليرة، وهذا الحد الأدنى للأسعار، وهي قابلة للزيادة، وليس للانخفاض، وكذلك الأمر بالنسبة لسعر البنطال الواحد الذي يبدأ من 50 ألف وحتى مئة ألف ليرة.

مالك الجاسم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى