لأنها تسيء للمنظر العام.. محافظة حلب تبدأ بإزالة الخيم التي اتخذها الأهالي سكناً خوفاً من الهزات المحتملة
بدأت محافظة حلب، بإزالة الخيم التي اتخذها الأهالي سكناً نتيجة الخوف من وقوع هزات جديدة بعد زلزال 6 شباط.
وأكد رئيس مجلس محافظة حلب “محمد حجازي”، لموقع “أثر برس” المحلي، أنه “ستتم إزالة كافة الخيم لغاية يوم الخميس القادم كونها تسيء للمظهر العام.”
وبين أن “أكثر الخيم تنتشر على المتحلقات وأوتوستراد المطار وحديقة طارق بن زياد، إضافة إلى خيم مشتتة في بعض الأحياء”.
لافتاً إلى أنه “يتم إرسال باصات برفقة أعضاء من مجلس المحافظة أو المدينة لنقل الأهالي إلى مراكز الإيواء المعتمدة ومساعدتهم أو عودتهم لمنازلهم في حال كانت سليمة.”
وأوضح “حجازي”، بأن “الجهات الحكومية تفهّمت خوف الأهالي لمرحلة معينة ولكن مع الاستقرار يتوجب إما عودتهم لمنازلهم غير المتضررة أو التوجه لمراكز الإيواء التي تم تجهيزها”.
وأضاف أنه “يتم تجهيز مراكز إيواء مناسبة متوسطة الاستدامة سواء الأبنية مسبقة الصنع أو المدارس والبالغ عددها نحو 100 مدرسة في الريف والمدينة لاستقبال الأهالي المتضررين بشكل لائق والتي يتم تزويدها بمازوت التدفئة والمساعدات الإغاثية المناسبة لإقامتهم.”
وأكد “حجازي”، بأن واجب الجهات الحكومية تأمين مراكز إيواء ملائمة للأهالي وهو ما يتم العمل عليه من خلال عدة مشاريع سواء مع وزارة الأشغال العامة والإسكان أو المبادرات المجتمعية كمبادرات غرفة تجارة حلب بتأهيل بعض الأسواق الشعبية كمساكن مؤقتة للمتضررين.
يذكر أن عدداً كبيراً من الأهالي في حلب اتجهوا للمبيت في الخيم، نتيجة خوفهم من الزلازل المتوقعة، خاصة سكان الطوابق المرتفعة.
اقرأ أيضاً: هذا ما خلفه الزلزال في حلب