أخبار كليكميداني

فصيل مسلح موالي لتركيا يقتل شاباً في ريف حلب.. مظاهرات تطالب بالقصاص

فصيل مسلح موالي لتركيا يقتل شاباً في ريف حلب.. مظاهرات تطالب بالقصاص

 

تتواصل حالة الفلتان الأمني التي تشهدها مناطق الشمال السوري، التي تحتلها القوات التركية، حيث قتل شاب مدني، برصاص عناصر ينتمون لفصيل “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا، خلال محاولة سلبه، وسط مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

وذكرت مصادر محلية، بأن عناصر من “فرقة الحمزة”، منهم المدعو “أبو طلال الواكي” وشقيقه، قاما بمحاولة اختطاف شاب مدني، يدعى “علي الحساني” وسط مدينة الباب، بهدف سرقته وابتزاز ذويه لدفع فدية مالية، وعندما فشلا باختطافه، أطلقا النار عليه ما أدى إلى مقتله.

وعقب الحادثة، شهدت مدينة الباب توترات أمنية، وقام متظاهرون بإغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة، كما وقعت محاولة اغتيال أحد أبناء محافظة دير الزور أيضاً، يتبع لفصيل “أحرار الشام”، حيث تم استهدافه بالرصاص وأصيب في بطنه.

ولفت مصدر محلي، إلى إصابة شخص آخر من عائلة “أبو مغارة”، بطلق ناري مصدره أحد أبناء عائلة “الواكي” أيضاً، وذلك في حي العدسة بمدينة الباب.

اقرأ أيضاً: بالتزامن مع مفاوضات التطبيع.. أنقرة تستمر في تتريك المناطق التي تحتلها وتبني مستوطنة جديدة بريف حلب

كما اعتصم أبناء دير الزور عند دوار السنتر، مطالبين بالقصاص من القاتل أو تسليمه للقضاء، وأصدرت عائلة “الواكي”، بياناً أعلنت فيه أن المجرم “محمد طلال الواكي” منفي من العائلة والمجتمع، مطالبة بمحاسبة الجناة والقصاص منهم.

وكانت عناصر مسلحة تنتمي لـ “فرقة الحمزة”، اعتدت على مدرسة تعليمية وكادرها التدريسي في مدينة الباب شرقي حلب قبل أيام.

وذكرت مصادر أهلية، أن عنصر مسلح يتبع لكتيبة “فرج المزري” التابعة “لفرقة الحمزة”، يدعى “مصطفى الأشقر”، تعرض لحادث سير أمام مدرسة “بنيان التعليمية” وسط مدينة الباب، خلال مرور طفل إلى المدرسة، ليقوم المسلح بالتعدي على الطفل وضربه ومحاولة اعتقاله.

وأضافت المصادر، أن الكادر التدريسي في المدرسة تدخل ومنع المسلح من اعتقال الطفل، قبل أن يغادر المكان، ويعود بعد وقت قصير برفقة عدد من المسلحين، حيث قاموا باقتحام المدرسة والتعدي على الكادر التدريسي وإطلاق النار بشكل عشوائي، ما ادى إلى إصابة مدرسة.

يذكر أن مناطق سيطرة الفصائل الموالية للاحتلال التركي، تشهد حالة من الفلتان الأمني وانتشار فوضى السلاح، وعمليات اختطاف المدنيين وسرقتهم من قبل عناصر “الفصائل المسلحة”، بقصد الحصول على مبالغ مالية.

وارتكب مسلحو “فرقة الحمزة”، الكثير من الجرائم بحق المدنيين في الباب، أبرزها قيامهم بقتل الناشط الإعلامي المدعو “أبو غنوم وزوجته”، في تشرين الأول 2022.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى