فصائل أنقرة تواصل سياسة التتريك في المناطق التي تحتلها.. احتقان شعبي بعد افتتاح حديقة باسم تركي
فصائل أنقرة تواصل سياسة التتريك في المناطق التي تحتلها.. احتقان شعبي بعد افتتاح حديقة باسم تركي
تواصل قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة لها، سياسة التتريك والتغيير الديموغرافي التي تنتهجها بالمناطق التي تحتلها في سورية.
وبالتزامن مع العنصرية التي تمارسها أنقرة ضد اللاجئين السوريين، وترحيلهم قسراً، وبعد تهجيرها السكان الأصليين بمناطق سيطرتها، وتوطينها عائلات المسلحين، بدأت فصائل أنقرة بتسمية الأماكن بأسماء سلاطين أتراك.
وفي هذا السياق، قام ما يسمى “المجلس المحلي”، التابع لقوات الاحتلال التركي في أعزاز بريف حلب، بافتتاح حديقة باسم نائب والي كلس الأول “عمر يلماز”.
وبحسب مصادر محلية، لاقت هذه التسمية غضباً شعبياً، من قبل السكان الذين أشاروا إلى أن المدينة تحتوي على عدة مرافق ومكاتب تحمل أسماء تركية كـ “الحديقة العثمانية”، و “مركز الأناضول” و “جامعة عينتاب” التركية، وإحاطتها بالأعلام والرموز والكتابات التركية.
يذكر أن، التسميات التركية ليست بجديدة، وانتهجتها فصائل أنقرة منذ بداية احتلالها، وكان ما يسمى “المجلس المحلي”، قام مؤخراً، بإزالة اسم عربي لمدرسة في مدينة الباب شرقي حلب، واستبداله باسم ضابط تركي.
اقرأ أيضاً: غضب في ريف حلب.. مقتل مدني برصاص “أحرار الشام” والأهالي يطالبون بالقصاص
هذا وعملت قوات الاحتلال التركي ومنذ دخولها الأراضي السورية، بالتعاون مع منظمات تابعة لها، وبعض حلفائها لا سيما قطر، على إحداث تغيير ديموغرافي في المناطق التي تحتلها، وتهجير الأهالي من أماكن إقامتهم.
كما دأبت أنقرة على إقامة عشرات المستوطنات، ووطّنت فيها عائلات الفصائل المسلحة التابعة لها، ولاجئين سوريين قادمين من تركيا تم ترحيلهم قسراً تحت مسمى “العودة الطوعية”، على حساب السكان الأصليين.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع