أخبار كليكميداني

شهداء وجرحى في عدوان أمريكي على مدينة دير الزور

شهداء وجرحى في عدوان أمريكي على مدينة دير الزور

 

استشهد ثمانية عناصر رديفة للجيش السوري، وأصيب آخرون، جراء عدوان أمريكي بالصواريخ على مدينة دير الزور.

وأكدت مصادر محلية، أن القصف الأمريكي استهدف مواقع في محيط حي “هرابش” السكني شرق مدينة ديرالزور، وطال مستودعات مديرية إكثار البذار ومدرسة.

ونفت المصادر، وقوع أي استهداف في مدينة الميادين التي تبعد 45 كم عن دير الزور، مشيرةً إلى سماع أصوات تحليق لطيران يُعتقد أنه من جانب قاعدة القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي.

وبحسب مصادر أهلية، أدى الهجوم إلى استشهاد 8 عناصر من القوات الرديفة للجيش السوري وإصابة اثنين آخرين.

كما أكدت مصادر أمنية في دير الزور، أن طائرة مجهولة، يعتقد أنها تابعة للعدو الاسرائيلي، قامت بإطلاق عدد من الصواريخ من داخل الأراضي العراقية شرقا، باتجاه مدينة دير الزور من الجهة الشرقية.

وأعقب الانفجارات، تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي الأميركي فوق بلدات شرقي الفرات والمناطق القريبة من معمل غاز ‎كونيكو والقاعدة غير الشرعية الاميركية.

كما أعقب العدوان أيضاً تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء مدينة الحسكة شرقي سورية، وذكرت المعلومات أن طائرات يعتقد أنها تابعة لجيش الاحتلال الأمريكي فتحت جدار الصوت فوق أحياء المدينة.

في السياق، تبنت وزارة الدفاع الأمريكية عمليات القصف التي طالت المواقع في دير الزور، مؤكدة أن الهجوم حصل بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” بتوجيه من “الرئيس الأمريكي جو بايدن، فوضت القيادة المركزية الأمريكية بشن غارات جوية دقيقة في شرق سورية”.

وزعم “أوستن”، أن الهجوم جاء رداً على هجوم نفذته طائرة إيرانية بدون طيار على قاعدة أمريكية شمال شرق سورية، ما أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي.

وكان هجوم استهدف قاعدة عسكرية قرب الحسكة وأسفر عن مقتلِ متعاقد وإصابةِ جنود أميركيين، حيث زعمت الاستخباراتُ الأميركية أنّ المُسيّرة من أصلٍ ايراني، بحسبِ بيان نشره البنتاغون.

واعلنَ “البنتاغون”، “مقتل متعاقد أميركي وإصابة خمسة جنود ومقاول أميركي آخَر بعد أنْ ضربت طائرة بدون طيار منشأةَ صيانة في قاعدة للتحالف قرب الحسكة في شمالِ شرقِ سورية.

يذكر أن جيش الاحتلال الأميركي وقوات أجنبية أخرى، تحتل ضمن ما يسمى “التحالف الدولي”، ما لا يقل عن 28 موقعاً عسكرياً معلناً عنه في سورية، تتوزع على 3 محافظات، هي الحسكة 17 موقعاً، ودير الزور 9 مواقع، وحمص “موقعان”.

ويُعَدّ حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط السوري، وأُقيمت فيه أكبر القواعد الأميركية في ريف دير الزور الشرقي، حيث تتوزع القواعد العسكرية الأميركية شرقي سورية في القوس الممتدّ من معبر التنف عند المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي جنوباً، حتى حقول رميلان النّفطية قرب المثلث الحدودي السوري العراقي التركي شمالاً.

وتواصل الولايات المتحدة سرقة النفط السوري عبر الحدود السورية – العراقية ونقله إلى شمال العراق، حيث تخرج يومياً مئات من الصهاريج المحملة بالنفط المنهوب، لا سيما حقول الرميلان، إلى قواعدها في الأراضي العراقية، بالتعاون مع “قسد”.

هذا وتتعرض القواعد الأميركية في محافظتي الحسكة وديرالزور، لقصف صاروخي مستمر من فصائل المقاومة الشعبية، تعبيراً عن رفض الوجود الأميركي وممارساتهم في نهب وسرقة موارد الشعب السوري من ثروات نفطية وزراعية.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: استهداف قاعدة أمريكية بريف دير الزور بالصواريخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى