شهداء وجرحى في انفجار جثة فخخها تنظيم “داعش” في محافظة الرقة
شهداء وجرحى في انفجار جثة فخخها تنظيم “داعش” في محافظة الرقة
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في محافظة الرقة إثر انفجار جثة كان فخخها تنظيم “داعش” بعد خطفهم لصاحبها وقتله والتمثيل بجثته.
وفي التفاصيل، قامت مجموعة من مسلحي تنظيم “داعش”، باختطاف 6 من العاملين في جمع “الحجر الصوان” في قرية “الترب الصغير”، في ريف محافظة الرقة.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن مسلحي “داعش”، أطلقوا سراح خمسة من العاملين، وتركوا واحداً منهم فقط وقاموا بإعدامه ميدانياً، وتفخيخ جثته.
اقرأ أيضاً: انفجارات قوية تهزّ العاصمة.. عدوان إسرائيلي جديد يستهدف محيط دمشق
وأضافت الوكالة، أن المدنيين من سكان القرى المحيطة مع المفرج عنهم تجمعوا وبدأوا البحث عن الشاب المخطوف، وحين وجدوه جثة هامدة، همّوا بنقله إلى القرية لتنفجر جثته بهم.
وبحسب الوكالة، لم يكتف مسلحو “داعش” بذلك، حيث قاموا بإطلاق الرصاص العشوائي على المواطنين المتجمعين، بغية قتل عدد أكبر من المتجمعين.
وأضافت الوكالة، أن انفجار الجثة المفخخة أسفر عن استشهاد 6 مدنيين وإصابة 10 بينهم حالات حرجة.
اقرأ أيضاً: بالتزامن مع تكثيف هجمات العشائر ضدّها.. واشنطن تدخل على خط المصالحة بين الأطراف المتحاربة
يذكر أن تنظيم “داعش”، عمل منذ العام 2011، على محاولة ترويع السوريين، عبر تفخيخ السيارات وتفجير الأحزمة الناسفة، والتي تسببت باستشهاد عشرات المدنيين من الاطفال والنساء.
وكان استشهد 6 مدنيين، في نيسان الفائت، جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم “داعش” أثناء بحثهم عن الكمأة في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
وفي نيسان الفائت أيضاً، انفجرت عبوة في سيارة مدنية في منطقة المزة، ما أدى إلى احتراقها من دون تسجيل إصابات، وفي أيار الفائت، أصيب ضابط وأربعة عناصر، في انفجار مركبة في قسم شرطة برزة، بالعاصمة دمشق، وأغلب تلك التفجيرات تبناها تنظيم “داعش”.
اقرأ أيضاً: 4 قواعد في مرمى النيران خلال ساعات.. المقاومة العراقية تكثّف استهدافها لقوات الاحتلال الأمريكي
هذا ويتجدد مشهد التفجيرات في البلاد، بالوقت الذي تشهد فيه سورية انفتاحاً كبيراً عليها في كافة المجالات، وعودتها للجامعة العربية، وهو ربّما ما أضر بمصالح المخربين الذين عاثوا فساداً في البلاد، ويحاولون استعادة مشهد الدماء الذي نشروه خلال أكثر من عقد من الزمن بإرهابهم.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
