شملت الآلاف حتى الآن.. الإقبال على المراكز يمدد تسويات درعا
شملت الآلاف حتى الآن.. الإقبال على المراكز يمدد تسويات درعا
مرّ اسبوعان على انطلاق التسوية الخاصة بأبناء محافظة درعا حيث تجاوز عدد المستفيدين منها 23 ألف شخص قاموا بتسوية أوضاعهم لدى لجنة التسوية في قصر الحوريات بالمدينة.
وبدأت عمليات التسوية بالمحافظة في عدة مناطق وبلدات منها، نصيب وأم المياذن وانخل والنعيمة، ثم انتقلت إلى مركز قصر الحوريات حيث تم تسويات جميع مناطق المحافظة، منطقة بصرى الشام والريف الغربي، وحوض اليرموك ومنطقة الشيخ مسكين ونوى ودرعا البلد، ثم امتدت إلى كامل مناطق الريف، وذلك في إطار الجهود الرسمية لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة.
وشهد اليوم الخميس، توافد كبير للشباب والمطلوبين من مختلف مناطق محافظة درعا، كون اليوم خصص لمن لم يتمكن من القدوم خلال الأيام الماضية من المناطق التي تمت لتسوية لها، وسط تسهيلات من قبل الحواجز لوصول كافة الأشخاص إلى مركز المصالحة في قصر الحوريات.
وقال نائب محافظ درعا “عبد العزيز الجهماني” لـ كليك نيوز، أن الإقبال الكبير من قبل المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية أو الفارين، إضافة إلى المطلوبين ممن شملتهم التسوية مدد بقاء اللجنة في مركز المدينة قبل الانتقال الى مركز مدينة الصنمين خلال الأيام القادمة، وفق حديثه.
اقرأ أيضاً: قرابة 19000 شخصاً.. التسويات تنتقل لدرعا البلد وسط آمال بانتهاء حالة الفلتان الأمني
وأضاف، أنه تم تسوية أوضاع ما يزيد عن 23 ألف مطلوب وشخص مدني وعسكري.
وبيّن “الجهماني” أنه وبموجب التسوية يُمنح الفارون من الخدمة أمر مهمة لمدة شهر من تاريخ عقد التسوية، على أن يلتحقوا مباشرة بقطعهم العسكرية بعد مضي المهلة، بينما يتم إزالة أسماء المدنيون من قوائم المطلوبين وذلك يمكنهم من التجول في المحافظة.
وبدأ توزيع الوثائق الخاصة لمن قام بتسوية وضعه، وذلك لوقف ملاحقته وإبلاغ الأجهزة المعنية بهذا الخصوص بالنسبة للمدنيين، أما العسكريين الفارين فيمنح مهلة لمدة شهر، قبل الالتحاق بقطعهم العسكرية، والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية يمنحون مهمة لمدة 6 أشهر يلتحق فور انتهائه.
وتمنى “عماد أكراد” أحد أبناء بلدة عتمان أن تحقق التسوية الجديدة الاستقرار وأن يعود الموظفون وطلاب الجامعات وغيرهم من أهالي محافظة درعا الى حياتهم الطبيعية.
في حين يأمل المدنيون أن تنجح اتفاقات التسويات في إعادة إرساء الأمن في المحافظة، واستعادة الحياة الطبيعية فيها بعد سنوات من المعاناة جراء الحالة الأمنية.
هيثم علي – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع