شملت أكثر من 25 ألف شخص حتى الآن.. “قصر الحوريات” في درعا مستمر باستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم
شملت أكثر من 25 ألف شخص حتى الآن.. “قصر الحوريات” في درعا مستمر باستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم
يواصل مركز قصر الحوريات للتسوية في مدينة درعا، استقباله الراغبين بالانضمام إليها حيث استقبل المركز اليوم الأحد، العشرات من المطلوبين المدنيين والمتخلفين عن خدمة العلم والفارين من الخدمة العسكرية.
وشهد المركز اقبالاً ملحوظاً رغم عدم توافر وسائل نقل من الريف الى المدينة، بسبب امتحانات الثانوية العامة، حيث تواصل توافد المطلوبين إلى مركز صالة قصر الحوريات للانضمام إلى عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة.
وبلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم 25245 ألف مدني وفار من الخدمة العسكرية، بينما بلغت إحصائية الأحد في مدينة درعا 809 شخصاً، منهم 179 تسوية خارجية، و33 فرار من الخدمة العسكرية.
وذكر عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم لـ كليك نيوز، أنهم قاموا بتسوية أوضاعهم ليعودوا لحياتهم الطبيعية، حيث أوضح “جاسم الدندل وغسان صياصنة” أنهم أجروا التسوية بكل سهولة ويسر وسيعودون إلى قراهم بريف المحافظة الشرقي “منطقة اللجاة” ليمارسوا عملهم بتربية المواشي.
بينما قال “خالد البديوي” إنه تواصل مع الذين سبقوه بإجراء التسوية والتي تجري وسط إجراءات بسيطة، عبر تقديم طلب ووضع البصمة عليه بالإضافة لصورة شخصية، ما ترك أثراً كبير لديه وشجعه على الإقدام بالاتجاه الصحيح وفتح آفاق جديدة لمستقبله والعودة إلى حياته العادية.
اقرأ أيضاً: أكبر مدن المحافظة.. تسويات درعا تصل مدينة الصنمين
من جهته، عضو مجلس الشعب “عبد الناصر الحريري” أشاد بالإجراءات السهلة والبنود التي تنص عليها التسوية، ومساهمتها في تعزيز حالة الأمن والأمان التي ينشدها الأهالي لعودة أبنائهم لممارسة حياتهم الطبيعية وطي صفحة الإرهاب، مع عودة المتخلفين عن أداء الخدمة الإلزامية وقيامهم بتسوية أوضاعهم للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري.
ودعا “الحريري” جميع المطلوبين إلى تسوية أوضاعهم والاستفادة من هذه الفرصة الثمينة.
وتمنى “عماد أكراد” أحد أبناء بلدة عتمان أن تحقق التسوية الجديدة الاستقرار وأن يعود الموظفون وطلاب الجامعات وغيرهم من أهالي محافظة درعا الى حياتهم الطبيعية.
في حين يأمل المدنيون أن تنجح اتفاقات التسويات في إعادة إرساء الأمن في المحافظة، واستعادة الحياة الطبيعية فيها بعد سنوات من المعاناة جراء الحالة الأمنية.
هيثم علي – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع