سرافيس غائبة عن الخطوط.. مصدر في محروقات حلب يوضح
تشهد مواقف السرافيس في حلب صباحاً وعند الذروة / عصراً / سباقاً بين الطلاب والمواطنين، وغالباً يتحول هذا السباق إلى تدافع وفي كثير من الأحيان إلى شجار وعراك بالأيدي لحجز مكاناً في السرفيس جلوساً أو وقوفاً على الباب.
وتتعالى أصوات المواطنين الذين يطالبون بإيجاد مخارج لهذه الأزمة اليومية المتفاقمة والتي باتت تؤرقهم وتستهلك وقتهم وجهدهم ومالهم، حيث يضطر معظمهم إلى الاستعانة بتكاسي الأجرة ودفع أكثر من 5 آلاف ليرة يومياً للالتحاق بأماكن عملهم وجامعاتهم ومدارسهم، أو الاتكاء على أهل الخير ممن يمتلكون سيارات خاصة.
وسجلت اليوم عدة خطوط عاملة في مدينة حلب (ميكروباص) غياباً تاماً عن عملها لعدم توافر مادة المازوت في المحطات، وأكد مصدر في شركة محروقات حلب لـ ” كليك نيوز” أن الشركة كانت تعمل على جرد لكافة المحطات وسيتم تشغيل محطات المازوت المخصصة للسرافيس في أوقات المساء.
الجدير بالذكر أن محافظة حلب شكلت مؤخراً فريق عمل مشترك، مؤلف من شركة محروقات حلب ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإشراف عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس المحافظة، وذلك لتنظيم حركة النقل ومراقبة توزيع مادة المازوت المخصص للنقل العام في محطات الوقود العاملة في المدينة والريف، على خلفية وجود مخالفات في بعض محطات الوقود وقيام أصحابها بالعمل خلافاً للأنظمة والقوانين النافذة.
إسراء جدوع