دمشق ترسل 14 قافلة مساعدات إغاثية إلى مناطق سيطرة “الفصائل المسلحة” بإدلب
أكد مصدر في الأمم المتحدة، أنّ دمشق حصلت على موافقة لإدخال 14 قافلة مساعدات إغاثية إلى مناطق سيطرة “الفصائل المسلحة” في إدلب.
وقال المصدر، إن القافلة ستصل يوم الأحد برفقة فريق من الأمم المتحدة، مؤكداً أن المنظمة حصلت على ضمانات من “المجموعات المسلحة” شمال غرب سورية بعدم التعرض للشحنة الإنسانية أو منعها من الوصول إلى المتضررين في تلك المناطق.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المصدر، أنّ الشحنة الإنسانية ستنطلق من مناطق سيطرة الدولة السورية، مروراً بمعبر سراقب في ريف إدلب الشرقي، باتجاه المناطق المتضررة الواقعة تحت سيطرة “المجموعات المسلحة”.
يذكر أن الحكومة السورية، كانت أعلنت عن تجهيز قوافل مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرتها، لكنّ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، رفض إدخال القافلة للمحتاجين والمتضررين في محافظة إدلب متذرعاً بأسباب لوجستية.
كما أعلن تنظيم “جبهة النصرة” رفضه بشكل قطعي دخول المساعدات الإغاثية التي تستعد الحكومة السورية لإرسالها إلى المناطق المنكوبة.
وذكرت المصادر، أن مندوبي المنظمة الأممية عملوا بشكل حثيث خلال الساعات الماضية على إقناع قيادات “جبهة النصرة” بالعدول عن موقفهم الرافض لدخول المساعدات.
وكان مجلس الوزراء، وافق الجمعة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية بما في ذلك عبر الخطوط من داخل الأراضي التي تسيطر عليها الدولة إلى المناطق التي تقع خارج السيطرة.
مؤكداً أن إشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع هذه المساعدات بمساعدة منظمات الأمم المتحدة سيكفل وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها.
هذا ويعتبر معبر “سراقب – ترنبة” في ريف إدلب الشرقي، الذي تسيطر عليه الدولة السورية، أحد نقاط التماس التي تفصل مناطق سيطرة الجيش العربي السوري عن مناطق سيطرة “الفصائل المسلحة”، وفي مقدمها “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً”.
وحسب مصادر محلية في ريف إدلب، فإن مسلحي “جبهة النصرة” بدأوا بالفعل إزالة الألغام التي زرعوها سابقاً على الجانب الواقع تحت سيطرتهم من المعبر.
يذكر أنه بلغ عدد ضحايا الزلزال المدمّر في مناطق سيطرة “الفصائل المسلحة”، وصل إلى 2166 حالة وفاة وأكثر من 2950 إصابة.
اقرأ أيضاً: أكثر من 2000 شخص ضحايا الزلزال في مناطق “المعارضة”.. الحكومة السورية تستعد لإدخال المساعدات إلى إدلب
