حلقة جديدة من مسلسل جواز السفر السوري.. فهل تصل لخاتمتها؟!

تصدر جواز السفر وكيفية الحصول عليه، عناوين العام الجاري، حيث مر بسلسة من القرارات والإشكالات والصعوبات التي لم تتوقف حتى اليوم.

والحكاية بدأت بتأخر في صدور الجوازات التي قيل إن سببها نقص الورق والحبر، وذلك نتيجة العقوبات الأمريكية، كما تؤكد وزارة الداخلية.

ونتيجة لذلك تم رفع رسوم الحصول على جواز السفر المستعجل كما أطلق عليه، لتبدأ من ١٠٠ألف ليرة في العام ٢٠٢١، ثم ٣٠٠ ألف ليرة في شهر أيار الفائت ليصل إلى ٥٠٠ ألف ليرة في شهر أيلول.

وطبعا بدأ موضوع رفع الرسوم في كل مرة بشائعات تضج بها الصحف والمواقع ثم نفي ليصبح بعد أيام قليلة قرار، هذا الأمر يتحدث به لسان حال المواطنين الذي يصفون معاناتهم للحصول على جواز السفر والذي يشابه جميع القرارات التي تصدرها الحكومة وبنفس الأساليب.

ولم تقف القصة هنا، إذ أن المنصة الالكترونية التي أطلقتها الوزارة دخلت هي الأخرى بطور التوقفات والرشوة والفساد، حتى بات حجز الدور على المنصة يكلف أكثر من ٢٠٠ ألف ليرة، بحسب مواطنين.

الحكاية لم تنته بعد، فبعد كل هذه الجولات عادت قصة الجواز إلى الواجهة اليوم، وتزامناً مع توقف المنصة منذ أكثر من أسبوع دون أي تبرير رسمي، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن رفع رسوم الحصول على جواز السفر قريبا.

وبحسب المعلومات، سترتفع تكلفة الحصول على جواز السفر الخارجي المستعجل 1000دولار أمريكي بدلاً من 800 دولار، فيما أصبحت تكلفة جواز السفر الخارجي العادي 500$ بدلاً من 300$.

أما في داخل سورية، فقد ارتفعت تكلفة الحصول على الجواز الفوري مليون ليرة سورية بدلاً من 500 ألف ليرة، وجواز السفر العادي 100 ألف ليرة بدلاً من 63 ألف ليرة سورية.

من جهتها، وزارة الداخلية سارعت لنفي تلك الأنباء عبر صحيفة “البعث”، مشيرة إلى أنها لم تصدر أية قرارات بهذا الخصوص، وأن تكلفة الحصول على جواز السفر الداخلي والخارجي كما هي لم تتغير.

ونوهت الوزارة، إلى أخذ الأخبار من الموقع الرسمي للوزارة، وفي حال كان هناك أي أخبار جديدة فهي المعنية الوحيدة بإعلانها.

فهل وصلت حكاية الظفر بجواز السفر لخواتيمها وتوقفت عند نصف مليون ليرة؟.. وهل بالفعل ليس هناك نية لرفعها كما أكدت الوزارة؟، أم أن تلك الشائعات كعادتها ستبصر النور وتصبح حقيقة، خلال الأيام القليلة القادمة!!

كليك نيوز