تضاربت الأنباء حول منفذيه.. مقتل 13 عنصراً من فصائل أنقرة بريف حلب
تضاربت الأنباء حول منفذيه.. مقتل 13 عنصراً من فصائل أنقرة بريف حلب
في ظل استمرار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة له، واستمرار الخلافات والانقسامات فيما بينهم، قتل 13 عنصراً من فصيل “أحرار الشام – القاطع الشرقي” التابع لقوات الاحتلال التركي، خلال هجوم تعرضوا له في قرية عبلة شرقي حلب.
وتضاربت الأنباء حول مصدر الهجوم الذي تعرض له مسلحو “أحرار الشام”، حيث أعلنت إحدى الروايات، أن مسلحي “الحركة” المنشقون لـ “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقا”، هم من يقفون وراء الهجوم بسبب الخلافات فيما بينهم.
وذكرت مصادر محلية، أن ما تسمى “كتلة أبو الدحداح منبج”، المنشقة لـ “هيئة تحرير الشام”، شنت هجوماً على مقر عسكري يتبع لما تسمى “كتلة أبو دجانة الكردي”، قرب مدينة الباب شرقي حلب.
وتداولت المصادر، رسالة صوتية، منسوبة للقيادي في “أحرار الشام – القطاع الشرقي”، “أبو دجانة الكردي”، قال فيها إن مقراً في قرية تل بطال بريف حلب الشرقي تعرض للهجوم من قبل عناصر “الكتلة” المنشقة لـ “تحرير الشام”، باستخدام المصفحات والمضادات.
اقرأ أيضاً: تقترح خطة لانسحاب القوات التركية من سورية.. طهران تدخل على خط التسوية السورية التركية
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصوراً، يظهر ما قالوا إنه “انشقاق مسؤول مقر تل بطال وانضمامه لكتلة أبو الدحداح منبج”، القيادي في مكون “حركة أحرار الشام – القاطع الشرقي”، المقرب من “هيئة تحرير الشام”، وسط أنباء عن أسر العناصر وإجبار أحدهم على إعلان الانشقاق.
أما الرواية الثانية للهجوم، أفادت بأن عناصر “حركة أحرار الشام – القطاع الشرقي”، قتلوا بعملية تسلّل لـ “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” شرقي حلب.
وقالت مصادر محلية، أنّ مجموعات من “قسد” تسلّلت، على نقاط ومواقع يسيطر عليها فصيل “أحرار الشام -القطاع الشرقي” المعروف بـ “أحرار عولان” في محور قرية عبلة بمنطقة الباب.
ووفق المصادر، لم تتبن ميليشيا “قسد”، أي عملية تسلل ضد مناطق “أحرار الشام”، مع الإشارة إلى أنها تبنت قبل أيام هجومين شمالي حلب، وتوعدت بالانتقام لمقتل “القيادية لديها المدعوة شرفين سردار”، التي لقيت مصرعها بغارة تركية بريف منبج بريف حلب الشرقي.
يذكر أن “حركة أحرار الشام”، تشهد خلافات وانقسامات لطرفين، الأول يرأسه المدعو “أبو حيدر مسكنة” الذي التحق بصفوف قوات الاحتلال التركي، بينما يرأس الطرف الآخر المدعو “أبو الدحداح منبج”، المرتبط بشكل مباشر مع “هيئة تحرير الشام”، وقيادة “حركة أحرار الشام” في إدلب التي يمثلها المدعو “عامر الشيخ”.
وفي 29 تمّوز الماضي، أعلن ما يسمى “الجيش الوطني”، التابع للاحتلال لتركي، عن إحباط عملية تسلّل لميليشيا “قسد” على جبهة مدينة مارع بريف حلب الشمالي، حيث تسبب الهجوم بمقتل عدد من عناصره.
وكانت دفعت “هيئة تحرير الشام” بعدة أرتال عسكرية باتجاه مناطق عفرين شمال حلب، في سياق تصاعد التوتر في مناطق ريف حلب الشرقي بين حليفها “أحرار الشام – القطاع الشرقي”، و”الفيلق الثاني”، بسبب خلاف على السيطرة على معبر الحمران.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع