“بحصة بتسند جرّة”.. ارتياح شعبي للمنحة المالية قبل عيد الفطر في حمص
لاقى إصدار الرئيس بشار الأسد للمنحة المالية لجميع العاملين والمتقاعدين في الدولة ارتياحاً شعبياً بشكل عام، لاسيما وأنها جاءت قبل حلول عيد الفطر.
وتأتي هذه المنحة في وقت يعاني فيه معظم السوريين من ارتفاع تكاليف المعيشة إلى حدود غير مسبوقة، وسط حالة من فلتان في تسعير المواد الأساسية وخصوصاً الغذائية منها.
وفي استطلاع أجراه موقع “كليك نيوز”، في مدينة حمص، اتفق السكان على أن المنحة المالية المحددة بمبلغ مقطوع قدره 150 ألف ليرة سورية معفاة من ضريبة دخل الرواتب والأجور وأي اقتطاعات أخرى، تعتبر بمثابة “بحصة ستسند جرة”، حسب تعبير أبو عبدو (موظف).
بدوره، قال أبو مؤيد (متقاعد من سكان باب السباع) إن “موعد المنحة كان مناسباً جداً ويساعد على تدبير بعض لوازم العيد الذي بات على الأبواب، من شراء الحلويات وثياب العيد ولو كانت نوعية متوسطة”.
اقرأ أيضاً: لا ملابس ولا حلويات.. “فقر الحال” يسرق فرحة العيد من السوريين
من جهته، أشار وسيم (صاحب محل ألبسة في حي الأرمن) لـ “كليك نيوز” إلى أن “هذا المبلغ الجيد قد يساهم بزيادة حركة الشراء خلال فترة العيد، خصوصاً وأن الحركة التجارية ضعيفة جداً في الفترة الأخيرة”.
وأضاف أن “أسعار الألبسة ليست رخيصة بشكل عام، ولا يكفي مبلغ 150 ألف ليرة لشراء بدل كامل للطفل، إلا أن اعتماد الغالبية العظمى من السكان باتت تشتري قطعاً متفرقة لكل طفل عندهم”.
“شادي” (صاحب محل أحذية) اتفق بأن المنحة ستحرك عجلة الشراء الراكدة، حيث يشهد عيد الفطر توجه العائلات لشراء الأحذية لأطفالها لاسيما من النوع الوطني متوسط السعر، حيث يبلغ متوسط سعر الحذاء 30 ألف ليرة”.
يشار إلى أن المنحة تشمل المنحة كلّ العاملين داخل الأراضي السورية (المدنيين والعسـكريين) في الجهات العامة الدائمين والمتعاقدين والمؤقتين والمجـندين في الجيـش والقوات المسـلحة.
كما تشمل أصحاب المعاشات التقاعدية من العسـكريين والمدنيين، ويستفيد منها المستحقون عن أصحاب المعاشات التقاعدية، وأصحاب معاشات عجز الإصابة الجزئي من المدنيين غير الملتحقين بعمل ولا يتقاضون معاشاً من أي جهة تأمينية أخرى.
عمار إبراهيم – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع