بالاشتراك مع زوجته وابنه.. رجل يقتل طفلتيه ويحرق رفاة إحداهما ويفجر قنبلة بابنتيه المتبقيتين!!
لا تزال أخبار الجرائم اليومية في سورية تتوالى، متسمة بوحشية لم نعتد عليها، وربما فاقت كل حدود الوصف، حتى فاقت في هولها مجازر سنوات الحرب التي عاشتها البلاد، حيث وصل الأمر بالناس حدّ قتل أبنائها دون أن “يرف لهم جفن”!!
وفي أحدث أخبار الجرائم، أقدم رجل في حلب بالاشتراك مع زوجته وابنه، و”بكل برودة أعصاب”، على قتل ابنتيه واحتجز ابنتيه الآخرتين مهدداً بتفجير قنبلة فيهم.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها، أنه ورد إخبار إلى قيادة شرطة محافظة حلب عن قيام شخص يدعى “حسن جدعو”، بقتل ابنتيه ضمن منزله الكائن في محلة “تل شغيب” بحلب منذ فترة ودفنهما بالمنزل.
وأضافت الوزارة، أن دوريات فرع الأمن الجنائي في حلب، توجهت إلى المكان وعند وصولها إلى المنزل أقدم “المجرم”، على احتجاز ابنتيه المدعوتين “هبة وحلا”، مشهراً قنبلة حربية مهدداً بتفجيرها بابنتيه في حال الاقتراب منه.
ثم قام برمي ثلاث قنابل على الدوريات محاولاً الفرار، ما أدى إلى انفجار أحدها وإصابته مع ابنتيه وضابطين من فرع الأمن الجنائي، حيث تم إسعاف المصابين إلى مشفى حلب الجامعي لتلقي العلاج وتـوفي المدعو “حسن جدعو” في المشفى.
اقرأ أيضاً: حلقة جديدة من مسلسل الجرائم.. رجل يقتل جاره ويرميه في حاوية للقمامة بريف دمشق
وأشارت الوزارة، إلى أنه وبعد تحري منزله تم العثور على جـثة ابنته “سيدرا”، البالغة من العمر حوالي 14 عام مدفونة ضمن فناء المنزل حيث حضرت هيئة الكشف الطبي والقضائي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبالتحقيق الأولي، ذكرت وزارة الداخلية، أن ابنته نورا، من مواليد 2008، أفادت بأن والدها أقدم على قتل شقيقتيها “سيدرا”، بعد الاعتداء عليها وقام بدفـنها في فناء المنزل بحضور زوجة والدها المدعوة “هناء”.
وبعدها بفترة من الزمن قام بقتل شقيقتها الأخرى “لميس”، عمرها حوالي 13 عام وحـرق جثتها ورمى رفاتها وذلك بحضور شقيقها المدعو “عبدو” تولد 2007م، كما أشارت الطفلة إلى أن والدتها مطلقة ولا تقيم معهم في المنزل.
وأكدت الوزارة في بيانها، أنه تم إلقاء القبض على المدعوة “هناء” والمدعو “عبدو”، وبالتحقيق معهما أكدا صحة ذلك، والتحقيقات لا تزال مستمرة لكشف جميع ملابسات الجريمة.
يذكر أن هذه الجريمة، هي “غيض من فيض” من الجرائم اليومية التي نسمع عنها يومياً في عموم المحافظات السورية، والتي زادت حدّتها ووحشيتها بشكل مخيف خلال الأعوام الأخيرة.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع