انخفاض طفيف في الأسعار.. هل تكتمل فرحة السوريين؟
انخفاض طفيف في الأسعار.. هل تكتمل فرحة السوريين؟
شهدت أسعار بعض المواد والسلع الموجودة في الأسواق انخفاضاً طفيفاً متأثرة بانخفاض سعر صرف الدولار وانتعاش الليرة السورية قليلاً.
وأثار الانخفاضٌ الارتياح في نفوس المواطنين السوريين ممن أرهقهم الغلاء المستمر دونما توقف، وسط حالة تخبط في القرارات الصادرة عن الجهات الاقتصادية المعنية بكل القطاعات الإنتاجية والخدمية وغيرها.
وكان ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي أثار منذ بداية العام مخاوف السكان من تردي القوة الشرائية أكثر مما هي ضعيفة، وخصوصاً مع تدني الأجور والرواتب، وعدم تناسبها اطلاقا ً مع مستوى وتكاليف المعيشة.
ولعل أبرز المواد التي فاجأت السكان إيجابياً كان السكر الذي انخفض بما يقارب ألف ليرة في بعض المحال ضمن أسواق مدينة حمص، في الوقت الذي قامت به محال أخرى بإغلاق أبوابها إلى حين استقرار الأسعار.
اقرأ أيضاً: “المكيف يصل حتى 5 مليون ليرة”.. ارتفاع أسعار المراوح والمكيفات قرابة الضعفين عن العام الماضي
مروى (ربة منزل) قالت لموقع كليك نيوز، “توجهت لشراء السكر والمتة من أحد المولات في حي الأرمن، واعتقد أن هناك خطأ في حساب المجموع، وبعد وضع المحاسب في صورة الشك، أشار إلى أن بعض الأسعار انخفضت ومنها السكر بحوالي ألف ليرة والمتة كذلك الأمر”.
بدورها، عبرت سيدة من حي الأرمن عن ارتياحها الكبير لهذا الانخفاض الطفيف، وأضافت “اشتريت عبوة متة 250 غرام بسعر 8500 ليرة بانخفاض قدره 1000 ليرة، وسائل الجلي نورا 800 غرام بسعر 23000 بانخفاض 2000 ليرة، ومسحوق غسيل الأفراح بسعر 19800 بانخفاض 3000 ليرة، وهو أمر إيجابي جداً”.
كنان (من سكان حي السبيل) أشار إلى أن “موجة تأمل وارتياح كبيرة اجتاحت نفوس المواطنين مع انخفاض غرام الذهب بمقدار 30 ألف ليرة، وتأثير ذلك على باقي المواد والسلع، وهو ما نأمل أن يترجم بشكل مستمر لا أن يبقى مدة وجيزة لتعود الأسعار إلى الارتفاع”.
الجدير بالذكر أن السوريين تأملوا خيراً بانعكاس التطورات السياسية الأخيرة على الوضع الإقتصادي في البلاد، ولاسيما بعد حضور الرئيس بشار الأسد القمة العربية في جدة.
عمار إبراهيم – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع