الفواكه من الكماليات والخضار ضيف والمونة من الرفاهيات.. لسان حال الشارع الحلبي
الفواكه من الكماليات والخضار ضيف والمونة من الرفاهيات.. لسان حال الشارع الحلبي
بالرغم من انخفاض أسعار الفواكه الصيفية هذا الاسبوع مقارنة بالإسبوعين الماضيين، حيث ما تزال أسعار الفواكه تسجل ارتفاعاً.
ضعف القدرة الشرائية
عزف الكثير من الأهالي عن شراء بعض الفواكه الصيفية لتدني قدرتهم الشرائية، وتتبع موقع “كليك نيوز” الحركة الشرائية في بعض أسواق حلب في باب جنين وسوق جسر الرازي ولوحظ ضعف في الحركة الشرائية وتفاوت في الأسعار من سوق إلى آخر.
أسعار الخضار
حيث سجل سعر كيلو الباذنجان الواحد ما بين 1500 و2500، والكوسا ما بين 800 و1500 والبطاطا سجل سعر الكيلو 1500، والبندورة 700 و1500 والخيار ما بين 700 و1500 والفاصولياء الخضراء 2000 والبازلاء سجل سهر الكيلو بـ 5000.
أسعار الفـواكه
وسجل سعر كرز ما بين 3000 و 6000، المشمش ما بين 2500 إلى 4000 ، والدراق ما بين 3000 و 6000 ، وتراوح سعر الجبس بين 800 إلى 1000.
الفـواكه الصيفية من الكماليات
ويأمل الشارع الحلبي أن تحمل الأيام المقبلة هبوطا بالأسعار أكثر مما عليه الآن وبالأخص للخضار الصيفية.
ولفت الأهالي المتسوقون لـ “كليك نيوز” أن أسعار الفواكه والخضار ع غير العادة في مثل كل سنة تكون منخفضة إلا أن هذا العام الخضار والفواكه أسعارها مرتفعة جداً وقد نصل لمرحلة لن نستطيع الشراء إلا بالحبة الواحدة.
الخضار الصيفية ضيف هذا العام
وتراجع المتسوقون عن شراء الفاصولياء والبازلاء وتحضير المونة في ظل الأسعار المرتفعة مقارنة بالعام الماضي، وعبر بعض المتسوقون أن الخضار ستحل ضيف لهذا العام وذلك بسبب الارتفاع الكبير بأسعارها وقطع التيار الكهربائي لساعات طويلة، حيث نتجنب وضع المونة لهذا العام، وتحولت هذه العادة إلى الماضي أو من الرفاهيات.
وأوضح عدد من أصحاب المحال التجارية أن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه تحلق مع ارتفاع المحروقات وأجور النقل بين المحافظات ومستلزمات الإنتاج واليد العاملة.
تموين حلب يوضح
أكد مدير الأسعار في تموين حلب ممدوح ميسر لـ “كليك نيوز” أن تفاوت الأسعار يكون بين الأسواق الشعبية والمحلات التجارية التي تحمل النخب الأول أو الصنف الأول من الفواكه والخضار، مبيناً أن تموين حلب يقوم يومياً بإصدار نشرة الأسعار للفواكه والخضار.
وأوضح “ميسر” أن الأسعار مستقرة وستكون في انخفاض تدريجي، وأضاف أننا نقوم بتسعير الصنف الأول والثاني والثالث، والأسواق الشعبية تكون أرخص نسبياً من المحلات التجارية لأنها تقوم بشراء كميات كبيرة من المواد وتكون نسبة هوامش ربح قليلة ولكن نسبة البيع من المواد كبير.
وبين “ميسر” أن نشرة الأسعار للفواكه والخضار هي الحد الأقصى ولا يجوز تجاوزها، مضيفاً أننا في فصل الصيف والأسعار ستكون في حالة انخفاض والمواد متوفرة بكميات كبيرة.
ويتساءل مراقبون ماذا سيبقى للمواطن ليشتري ويأكل اذ كان مع كل ارتفاع يودع صنف من الخضار والفواكه!!.
إسراء جدوع