الصحن يصل لـ 60 ألف ليرة.. أسعار عصائر الكوكتيل وسلطات الفواكه “تحلق” أيضاً
الصحن يصل لـ 60 ألف ليرة.. أسعار عصائر الكوكتيل وسلطات الفواكه “تحلق” أيضاً
اعتادت العائلات السورية على الدوام، البحث عن أماكن للتسلية والترفيه، مع أطفالها وأصدقائها، ضمن أجواء مفعمة بالمحبة، وأحد تلك الأماكن التي يقصدونها، محلات تحضير عصائر الكوكتيل وسلطات الفواكه، لكن تلك الأماكن سرعان ما تحولت خلال الأعوام الأخيرة، من أماكن شعبية لأماكن “فلكية” لا يرتادها إلا “ميسوري الحال”.
وفي هذا السياق، سجلت أسعار العصائر الطبيعية والكوكتيلات وسلطات الفواكه ارتفاعاً كبيراً، كغيرها من المواد والسلع الغذائية، حيث تباع سلطة الفواكه مع شوكولا نوتيلا بسعر 40 ألف ليرة للصحن، فيما سجل “صحن الإمبراطور”، وهو عبارة عن فواكه مشكلة وقشطة وعسل 50 ـ 60 ألف ليرة، كما وصل سعر سلطة الفواكه “صحن صغير” إلى 25 ألف ليرة، وسجل الصحن المتوسط 30 ألفاً، ويزيد حسب طلب الزبون، إذا كان مع كريمة أو عسل، فممكن أن يتراوح سعرها من40-50 ألفاً.
وقال أحد أصحاب محلات العصائر في ضاحية قدسيا بريف دمشق لموقع “أثر برس” المحلي إن ارتفاع الأسعار يعود لاستخدام فاكهة غير موجودة في فصل الصيف وتكون من النوع الاستوائي، مضيفاً، نظراً لعدم إمكانية الجميع الشراء بهذه الأسعار، فقد قررنا بدءاً من هذا الصيف بيع سلطات الفواكه “بزبادي صغيرة” بسعر 15 ألفاً ليتمكن الجميع من شرائها.
اقرأ أيضاً: طقم الدواليب بـ 8 مليون ليرة.. دولار الجمركة يرفع أسعار قطع السيارات 50 %
وفيما يخصّ أسعار العصائر، يباع كوب العصير الكبير في أسواق العاصمة دمشق، بسعر 12 ألف ليرة، لكوكتيل موز مع حليب، والوسط 8 آلاف ليرة، والمدعوم 14 ألف ليرة، وعصير برتقال مع جزر 10 آلاف ليرة والتوت الشامي 6 آلاف ليرة سورية.
وقال أحد أصحاب محال بيع العصائر بدمشق إن ارتفاع أسعار بعض الفاكهة زادت من سعر كوب العصير حسب نوعها، إضافةً إلى المستلزمات الأخرى المرتبطة بالعصائر، إذ تصل الزيادة إلى 30% عن العام الماضي.
يذكر أن أسعار الخضار والفواكه في سورية، دخلت سوق البورصة اليومية، كسائر السلع الأخرى، حيث بلغ سعر كيلو التفاح 5000 ليرة، والبرتقال 4000 ليرة والبوملي 3000 ليرة والموز 10000 ليرة، والفريز 6000 ليرة والكيوي 35 ألف ليرة، والاكي دنيا 9 الاف ليرة، والتوت الشامي العلبة 200 غرام بسعر 35 ألف ليرة، وقد تزيد تلك الأسعار بحسب المنطقة.
وأمام هذا الواقع، فقد بات حتى التفكير في “الترفيه” في سورية، من المستحيلات، بعد أن تحولت حياتنا اليومية لأشبه بالمعارك التي تدور رحاها في أماكن العمل المتعددة التي يقضي فيها المواطنون معظم أوقاتهم حتى يؤمنوا الحد الأدنى من القوت لأسرهم وأطفالهم.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع