الخيانة تعمّ صفوفها.. “النصرة” تواصل اعتقالها كل من يعارض سياستها
الخيانة تعمّ صفوفها.. “النصرة” تواصل اعتقالها كل من يعارض سياستها
تواصل “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقا”، انتهاكاتها الفاضحة بحق الأهالي في مناطق سيطرتها، واقتحام المنازل دون مراعاة لحرمتها، وشن حملات الاعتقالات التعسفية.
وفي هذا السياق، هاجمت عناصر مسلحة من “تحرير الشام”، مخيم كللي بريف إدلب الشمالي واعتقلت 37 شخصاً من بينهم 12 امرأة بينهن مسنات بتهمة التحريض ضدها عبر مظاهرات واحتجاجات مناهضة.
وذكرت مصادر محلية، أن عناصر “الهيئة”، طوقت مخيم كللي ومنعت خروج السكان منه لمدة ساعتين، ونقلت المعتقلين إلى سجن الـ 107 بمدينة إدلب.
وفي ظل التوتر الكبير الذي شهده المخيم، دعا السكان لمظاهرات مناهضة “للهيئة” ولتصرفاتها.
اقرأ أيضاً: “النصرة” تفرض ضرائب على كافة مفاصل الحياة بمناطق سيطرتها
وأضافت المصادر، أن “تحرير الشام”، كثفت خلال الآونة الأخيرة، حملات الاعتقالات ضد سكان في مخيم كللي ودير حسان وأطمة وحربنوش شمال إدلب، إضافة لبلدة أريحا وجسر الشغور جنوبها، لكبح المظاهرات المناهضة لها.
كما أقدم عناصر “هيئة تحرير الشام”، على اعتقال شابين لما يسمى “حزب التحرير”، من بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، بتهمة مشاركتهما في المظاهرات التي خرجت في المنطقة ضد متزعم الهيئة “أبو محمد الجولاني” والإفراج عن المعتقلين في سجون “الهيئة”.
ورداً على ممارسات “الهيئة”، تستمر المظاهرات اليومية والتي بدأت منذ شهرين، حيث خرجت مظاهرة ضمت العشرات من النساء، في مخيمات أطمة بريف إدلب، وقرية السحارة بريف حلب الجنوبي، للتنديد بالفلتان الأمني بمناطق سيطرة “الهيئة” في قرى وبلدات الشمال السوري، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين.
ونقلت مصادر محلية، أن النساء طالبت بالإفراج عن المعتقلين، مع رفض سياسية “تكميم الأفواه” واقتحام البيوت والتفتيش دون إذن قضائي.
وكشفت مصادر محلية، عن استمرار الانتشار لقصاصات ورقية، في شوارع عدة ضمن قرى وبلدات تحتلها “تحرير الشام”، خطها مجهولون، وأقدموا على رميها في شوارع قرية كفر ناصح وبلدة الجينة بريف حلب الغربي ومخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي.
وكانت “هيئة تحرير الشام”، كثفت خلال الآونة الأخيرة، حملات الاعتقال ضد عناصر ما يسمى “حزب التحرير”، إضافة لاعتقال كل من ينتقد ممارساتها وتصرفاتها في المنطقة.
وبدأ أهالي ريفي إدلب وحلب، منذ أيار الفائت، مظاهراتهم ضد عناصر “تحرير الشام”، بسبب ممارسات “الهيئة” الوحشية وتضييقهم على الأهالي.
في سياق متصل، اعتقل عناصر “الهيئة”، 3 من “قياداتهم” و5 عناصر، بتهمة “العمالة للتحالف الدولي” وتزويده ببيانات خاصة عن “قيادات وعناصر” لها، في حي وادي النسيم بإدلب، كما اعتقلت “مسؤولا”ً آخر من عناصرها، إضافة لاعتقال “قاضي” في مدينة الدانا شمالي إدلب.
وذكرت مصادر محلية، أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن الحملة التي شنتها “تحرير الشام” ضمن صفوفها، في 18 حزيران، وبحسب المصادر، اعتقلت حتى الآن 88 قيادياً وعنصراً.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع