البنزين إلى 10 أيام.. محروقات اللاذقية تبشّر بـ “انخفاض” مدّة رسائل الغاز والبنزين
بعد أن تجاوزت مدّة رسائل الغاز أربعة أشهر خلال الآونة الأخيرة، بشّر مصدر في شركة محروقات، أن تحسن وضع توريدات المشتقات النفطية سيخفّض المدة حتى 50يوماً!.
وأكد مصدر مسؤول في فرع محروقات اللاذقية، لصحيفة “الوطن” المحلية، أن تحسن وضع توريدات المشتقات النفطية إلى المحافظة، انعكس إيجاباً على وضع الغاز، والذي وصفه جيداً بالعموم، مشيراً إلى أن الإنتاج يصل إلى 8 آلاف أسطوانة باليوم الواحد، ما جعل مدة الرسالة الخاصة بمادة الغاز تتراوح بين 45-50 يوماً لكل بطاقة.
ولفت المصدر إلى زيادة عدد الطلبات اليومية إلى 36 طلباً من المازوت والبنزين، مشيراً إلى أن طلبات البنزين اليومية حالياً هي 13 طلباً في اليوم الواحد، بعد أن كانت سابقاً لا تتجاوز 7 طلبات خلال أزمة المحروقات الأخيرة، ما ساهم بتحسن مدة ورود الرسائل للمسجلين على طلبات تعبئة البنزين.
وبيّن المصدر، أنه ووفقاً للوعود من الجهات المعنية، من المتوقع أن تصل المدة بين رسائل تعبئة البنزين إلى عشرة أيام وفقاً للتحسن التدريجي في توريد المادة إلى المحافظة في الفترة المقبلة.
ولفت إلى أنه تم تخصيص طلبين من مادة البنزين الأوكتان 95 لمحافظة اللاذقية، ويتم توزيعها على محطتي وقود الحسيني خلف كراج البولمان عند ساحة اليمن والمنطقة الصناعية في محيط المدينة، منوهاً بتوفر البنزين الحكومي وتوزعه وفقاً لنشرات تحدد المحطات الخاصة بالتعبئة.
أما فيما يخص مازوت التدفئة، (الهمّ الذي يؤرّق جميع المواطنين)، بيّن المصدر، أن نسبة التوزيعات الحالية وصلت إلى 64 بالمئة من مازوت التدفئة، مؤكداً أن التوزيع مستمر حتى الانتهاء من كامل الدفعة الأولى المحددة بمخصصات 50 ليتراً لكل عائلة مسجلة بموجب البطاقة الذكية.
وأشار المصدر، إلى أن الطلبات اليومية تتحسن بشكل تدريجي، ووصلت إلى 23 طلباً في اليوم الواحد، والجمعة هناك طلبات استثنائية، ما ساهم في ازدياد نسبة التوزيع إلى العائلات المسجلة للحصول على المادة في عموم المحافظة.
يذكر أنه جرى الحديث قبل أيام عن توجّه ناقلتي نفط إيرانيتين باتجاه السواحل السورية، تحملان 2.1 مليون برميل نفط خام، وكانت وصلت في 17 كانون الثاني الحالي، ناقلة غاز محمّلة بألفي طن غاز منزلي، وناقلة للمازوت تبلغ حمولتها ثمانية آلاف طن، وفي 10 كانون الثاني للعام الحالي أيضا، وصلت ناقلة نفط محملة بمليون برميل نفط خام وناقلتا غاز طبيعي حمولتهما أكثر من أربعة آلاف طن.
وكانت أزمة المحروقات الأخيرة التي عاشتها البلاد والتي وصل فيها سعر غالون المازوت إلى أكثر من 200 ألف ليرة والبنزين إلى 350 ألف ليرة، تركت تأثيرها الكبير على المواطنين، وخاصة لجهة ارتفاع الأسعار الذي تضاعف بشكل كبير لكافة السلع والمواد على اختلاف أنواعها.
اقرأ أيضًا: مصادر تؤكد لـ “كليك نيوز” انفراج في أسواق المحروقات بعد وصول ناقلتي نفط وغاز إلى بانياس