الأول من نوعه في العام الجديد.. هجوم بالمسيّرات على قاعدة التنف بريف حمص
الأول من نوعه في العام الجديد.. هجوم بالمسيّرات على قاعدة التنف بريف حمص
أعلن الجيش الأميركي أن ثلاث طائرات مسيّرة استهدفت قاعدة “التنف” العسكرية اللاشرعية الواقعة عند المثلث الحدودي السوري – الأردني – العراقي.
وأفادت مصادر مطلعة، أن القاعدة تضم جنوداً أميركيين وبريطانيين وعناصر مما يسمى “جيش سوريا الحرة”
وأضافت المصادر، أن “الهجوم تَركّز على المحارس وغرف المنامة داخل القاعدة، على بعد أقلّ من 500 متر من نقاط تمركز قوّات التحالف”
وقالت “القيادة المركزية الأميركية”، في بيان، إن “طائرتين مسيّرتين أُسقطتا، بينما أصابت الثالثة المجمّع، ما أدّى إلى جرح اثنَين من عناصر “جيش سوريا الحرة”
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”: “لا إصابات في صفوف القوات الأميركية في التنف، والمسيّرات هي إيرانية”.
ويثير هذا النوع من الهجمات إرباكاً وقلقاً في صفوف الجنود الأميركيين وقيادتهم، نظراً إلى تمكّن المسيّرات من اختراق نظام دفاعي جوّي متعدّد الطبقات، قامت القوات الأميركية بنشره في منطقة التنف، ويحوي رادارات ومناطيد مخصّصة لكشف “الدرونز” الصغيرة، واعتراضها عبر منظومات اعتراض صاروخية وتكنولوجية.
ويُعدّ الاستهداف الأخير الأوّل لقاعدة التنف في عام 2023، والأوّل أيضاً منذ تغيير “التحالف الدولي” اسم “جيش مغاوير الثورة” إلى اسم “جيش سوريا الحرة”، مع عزل قائده السابق “مهنّد الطلّاع”، وتعيين “فريد القاسم” بديلاً منه.
وتعرضت قواعد أميركية في شمال وشرق سورية لاستهداف متكرر، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتقع “التنف” عند المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، وأيضاً على الطريق السريع بين دمشق وبغداد، وتعتبر من أبرز القواعد العسكرية اللاشرعية لـ “التحالف الدولي” في سورية، وسبق أن زارها قادة عسكريون كبار.
اقرأ أيضاً: واشنطن ترتب حضورها في “التنف”.. التغيير يبدأ من “جيش سوريا الحرة”