ارتفاع معدل الجرائم خلال اليومين الماضيين في درعا

تستمر الفوضى الأمنية التي تعيشها محافظة درعا في ظل انتشار السلاح بكافة المناطق التي خضعت للتسويات واستحالة جمعه لأسباب متعددة، الأمر الذي أدى لارتفاع معدلات جرائم القتل، سواء تلك التي تدخل في إطار التصفيات بين حلفاء الأمس أو حتى الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين.

وشهدت المحافظة الجنوبية خلال اليومين الماضيين مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة شابان وسيدة في مناطق متعددة من المحافظة.

وفي التفاصيل، قتل أحد المنتسبين إلى تنظيم “داعش” أو ممن كانوا يعملون مع التنظيم في درعا البلد بعد فترة هدوء نسبي وصلت لحدود الشهر تقريباً، فيما أطلق النار مجهولون على ابن أحد أعضاء اللجنة المركزية سابقاً وأصيب بجروح طفيفة، كما أصيبت سيدة في مدينة الحراك برصاص مجهولين، فيما قالت مصادر محلية إنها عملية انتقام من ذوي السيدة.

كما شهد شمال غرب المحافظة وتحديداً مدينة نوى تزايداً في العنف، حيث قتل وأصيب شخصان مدنيان غير منتميان لأي جهات مسلحة، فيما تشهد المدينة توتراً أيضا ضد وحدات الجيش والأجهزة الأمنية، حيث سُجل حوادث متكررة من خلال الاعتداء بالرصاص.

وبحسب مصادر مطلعة فإن حوادث العنف التي تشهدها المدينة تشير الى أن توقفه أو تراجعه غير وارد في ظل وجود بيئة متشددة تشكل حاضنة لمجموعات متطرفة سواء كـ “جبهة النصرة” أو “داعش” وحتى الجماعات المسلحة التي أجرت تسويات ليست منضبطة فهي لا يمكن السيطرة على جميع أفرادها، الأمر الذي يشير إلى أن الطريق أمام درعا نحو الهدوء طويلة.

كليك نيوز