أخبار كليكسياسي

إيران “الصديق الوفيّ”.. محطة جديدة من التعاون في كافة المجالات

إيران “الصديق الوفيّ”.. محطة جديدة من التعاون في كافة المجالات

 

استقبل الرئيس بشار الأسد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له.

وبحث الرئيس الأسد مع الوزير الإيراني، الملفات ذات الاهتمام المشترك، والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وانضمام إيران إلى الاجتماعات المعنية في بناء الحوار بين دمشق وأنقرة.

ورحّب الرئيس الأسد، بانضمام الجانب الإيراني إلى هذه الاجتماعات، مؤكداً أنه يجب أن يكون هنالك تحضير جيد لها يستند إلى أجندة وعناوين ومُخرجات محددة وواضحة.

وشدد أن مصالح الشعب السوري هي الأساس في أي خطوات سياسية تنتهجها الدولة وأن نتائج تلك الخطوات يجب أن تحقق مصلحة الشعب السوري.

واعتبر الرئيس الأسد، أن زيارة الوزير الإيراني والوفد المرافق له إلى المناطق المنكوبة في اللاذقية هي استمرار لما تقوم به إيران في مساعدة الشعب السوري لتجاوز آثار كارثة الزلزال، وتؤكد على عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين والبلدين الصديقين.

بدوره، جدّد عبد اللهيان حرص إيران على الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم سورية ووحدة وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية وستدعم هذه المواقف في الاجتماعات الرباعية.

وعبّر عبد اللهيان، عن تعاطفه ومواساته للشعب السوري، مؤكدا أن بلاده ومنذ اليوم الأول لكارثة الزلزال لم تألُ جهداً في المطالبة عبر المنابر الدولية من أجل رفع العقوبات الجائرة المفروضة على سورية.

كما عبّر عن ارتياح بلاده لمسار التقارب بين سورية والدول العربية لأن ذلك يصبّ في مصلحة الطرفين والمنطقة برمتها.

وكان وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، استقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين.

يذكر أن وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان، وصل اليوم الى مطار اللاذقية، حيث اطلّع والوفد المرافق له على عدد من المواقع المتضررة جراء الزلزال في مدينة جبلة، كما اطلع على أوضاع المتضررين من الزلزال المقيمين في مركز الإيواء بمدينة الأسد الرياضية.

وقال عبد اللهيان: إن إيران صديقة لسورية حكومة وشعبا وتقف إلى جانبها في الأوقات الصعبة، مؤكدا استمرار تقديم المساعدات الإيرانية حتى اجتياز الأزمة الناجمة عن الزلزال.

وأضاف: إننا موجودون في سورية للتعبير عن التعاطف والتضامن مع الشعب السوري وحكومته، والجمهورية الإسلامية الإيرانية صديقة لسورية حكومة وشعبا وتقف بجانبها في الأوقات الصعبة ونتمنى الصبر لجميع الناجين من كارثة الزلزال.

وتابع عبد اللهيان: إن الهلال الأحمر والجيش وحرس الثورة الاسلامية يقدمان المساعدة للشعب السوري منذ بداية الزلزال وسنواصل تقديم المساعدة حتى تنتهي الأزمة.

ويضم الوفد الإيراني، الذي يرأسه عبد اللهيان، رئيس جمعية الهلال الأحمر كولي باندي، واللواء شريعت من وزارة الدفاع، ومهدي شوشتري مساعد وزير الخارجية الإيراني مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بالخارجية الإيرانية.

وكانت العلاقات السورية الإيرانية، شهدت على مدى عقود تطورات مهمة على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، حيث كانت طهران على الدوام من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب سورية طيلة سنوات الأزمة.

وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري في مرحلة إعادة الإعمار، من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي.

ووصف رئيسي خلال استقباله وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس في طهران آواخر شهر كانون الثاني الفائت، العلاقات بين إيران وسورية بأنها استراتيجية، وقال: إن العلاقات بين إيران وسورية تقوم على أساس الإيمان والعقائد المشتركة، وكذلك على روحية الصمود والمقاومة لشعبي البلدين.

وشدد رئيسي على أن بطولات وتضحيات الجيش السوري لحماية البلاد في مواجهة الإرهاب مبعث أمل لمستقبل سورية.

وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الصديق الحقيقي للشعب السوري، لأنها كما وقفت إلى جانب سورية حكومة وشعباً في مرحلة التصدي للإرهاب فإنها مستعدة أيضاً خلال مرحلة إعادة الإعمار أن تقف إلى جانبهم عبر تعزيز التعاون الاقتصادي الشامل.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: الرئيس بشار الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى