إصابة جنود أتراك في استهداف “قسد” لأهم قواعد الاحتلال التركي بريف حلب
إصابة جنود أتراك في استهداف “قسد” لأهم قواعد الاحتلال التركي بريف حلب
أصيب 4 جنود من جيش الاحتلال التركي بجروح جراء قصف صاروخي استهدف قاعدتين لهم بريف حلب.
وذكرت مصادر محلية، أن قواعد الاحتلال التركية، “البحوث العلمية”، والقاعدة العسكرية بالقرب من “المشفى الوطني” في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، تعرضوا لقصف صاروخي انطلق من مناطق انتشار قوات “قسد” الموالية لجيش الاحتلال الأمريكي.
ووفق المصادر، فإن ما يسمى “قوات تحرير عفرين”، أطلقت قذائف صاروخية باتجاه القاعدة التركية القريبة من “المشفى الوطني”، التي تعد من أهم القواعد الرئيسة المتمركزة في ريف حلب الشمالي، نظراً لموقعها الاستراتيجي في محيط مدينة أعزاز، وقوتها لناحية التحصين وعدد الجنود الأتراك الكبير المنتشرين بداخلها.
اقرأ أيضاً: مقتل جندي تركي بقصف من “قسد” شرق حلب
وأكدت المصادر، أن القوات التركية والفصائل “التركمانية” الخاضعة لها قامت برد على القصف الذي تعرضت له، بقصف بالمدفعية الثقيلة استهدف مواقع “قسد” في محيط قرى مرعناز وحرش قرية صوغوناكه ومحيط مطار منغ العسكري والبيلونية والعلقمية وشوارغة والإرشادية وطاطمرش وأبين وعقيبة والمالكية بريف حلب الشمالي.
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع التركية، أن تنظيم “واي بي جي”، شنّ هجمات بالتزامن على نقاط عسكرية تركية في منطقتي عمليتي “غصن الزيتون” و”درع الفرات”، باستخدام قذائف الهاون وراجمات الصواريخ، مبينة أن “قوات الجيش التركي”، ردّت بالمثل على الإرهابيين عبر استهداف مواقعهم بعد تحديدها.
وعقب الاستهداف، وقع قصف مدفعي مصدره قواعد جيش الاحتلال التركي جنوبي أعزاز على قرى في ريف حلب الشمالي، حيث استهدف القصف التركي منطقة الشهباء ومطار منغ العسكري وبيلونية وعين دقنة” في ريف حلب الشمالي، وأدّى إلى أضرار مادية في منازل المدنيين.
اقرأ أيضاً: هجوم استهدف حدودها.. تركيا ترد بقصف مواقع “قسد” شمال حلب
كما استقدمت القوات التركية، تعزيزات عسكرية من قاعدتيها في مارع وكلجبرين بريف حلب الشمالي إلى قاعدتها بأعزاز، في أعقاب القصف الذي طالها.
يُذكَر أن تركيا وفصائل مسلحة موالية لها شنت هجوماً على منطقة عفرين، شمالي غربي مدينة حلب، عام 2018، في عملية أُطلق عليها اسم “غصن الزيتون”، وتمكنت في إثرها من احتلال المنطقة، وطرد “قوات سوريا الديمقراطية” التي كانت تسيطر عليها.
كما تواصل “قوات الاحتلال التركية” اعتداءاتها، على مناطق بريف حلب الشمالي، وسط تهديدات بشن عملية عسكرية في المنطقة.
وتشهد القواعد العسكرية التركية المتمركزة في ريف حلب الشمالي، استهدافات متكررة بالقذائف والصواريخ تنفذها مجموعات “قوات تحرير عفرين”.
ففي كانون الثاني الماضي، قتل 3 مسلحين أتراك، بينهم مسؤول في فصيل “عاصفة الشمال”، خلال اشتباكات مع مسلحين في مدينة أعزاز.
وكانت “قوات تحرير عفرين” أعلنت في شهر أيار للعام الفائت، عن مقتل 4 جنود من الجيش التركي”، و8 من مسلحي “الجيش الوطني” التابع لتركيا.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع