أخبار كليكميداني

أهالي ريفي حلب وإدلب ينتفضون ضد “الجولاني” ويطالبون بإسقاطه

أهالي ريفي حلب وإدلب ينتفضون ضد “الجولاني” ويطالبون بإسقاطه

 

يواصل أهالي ريفي إدلب وحلب مظاهراتهم ضد عناصر “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة سابقا”، والتي بدأت منذ قرابة الأسبوعين، بسبب ممارسات “الهيئة” الوحشية وتضييقهم على الأهالي، حيث تحولت لمظاهرات ليلية واسعة، مؤكدين استمرار احتجاجهم حتى تحقيق مطالبهم.

وفي ظل استمرار عناصر “الهيئة” انتهاكاتها الفاضحة، واقتحام المنازل دون مراعاة لحرمتها، وشن حملات الاعتقالات التعسفية، خرجت مظاهرة شعبية في مخيمات أطمة بريف إدلب، كما تظاهر شبان في قرية بابكة، وخرج أهالي بلدة كفرة ومخيم ديرحسان شمال إدلب، وهتفوا ضد المدعو “أبو محمد الجولاني- زعيم جبهة النصرة سابقاً وهيئة تحرير الشام حالياً”.

كما تجمع بعض المواطنين من نازحي حماة في مخيم البركة، في وقفة احتجاجية مساندة للمعتقلين، منددين بممارسات “الهيئة” التعسفية التي طالت العديد من المواطنين.

وخرج شبان في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وطالبوا “بإسقاط الجولاني”، كما خرجت أيضا مظاهرات منددة بممارسات “الهيئة”، ضمت العشرات من الأهالي، بريف إعزاز شمالي محافظة حلب.

كما تظاهر العشرات في قرية السحارة، مطالبين بالوقوف في وجه ممارسات “الهيئة”، من اعتقالات تعسفية وانتهاك لحرمات المنازل في مناطق متفرقة.

اقرأ أيضاً: اتساع نطاق المظاهرات ضدّ “جبهة النصرة”.. العثور على جثث مقطوعة الرأس في مناطق سيطرتها

في هذه الأثناء، توالت أيضاً صيحات النساء المنددة بممارسات “الهيئة” بريفي حلب وإدلب، نتيجة تجاهل مطالبهم، حيث خرجت مظاهرة نسائية غاضبة، في بلدة الأتارب وقرية السحارة بريف حلب، تطالب بالإفراج عن المعتقلين الذين جرى اعتقالهم من قبل “الهيئة”، وخرجت نساء في بلدة كللي بريف إدلب في مظاهرة شعبية، للأسبوع الثاني على التوالي، ضد تجاوزات “الهيئة” أيضاً.

ونصرة للنساء اللواتي يخرجن، انطلقت مظاهرة مسائية غاضبة منددة بممارسات “الهيئة”، في منطقة صوران بريف حلب الشمالي، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين.

ورداً على توسع الاحتجاجات ضدها، شنت “الهيئة”، حملة اعتقالات جديدة، في مناطق عدة بريف حلب، طالت عدداً من الأشخاص.

كما قالت مصادر محلية، أن عناصر “الهيئة”، اقتحموا أيضاً، عدداً من المنازل في عدة قرى وبلدات بريف إدلب، واعتقلوا العديد من المدنيين.

واعتقل عناصر “الهيئة”، مواطناً ينحدر من قرية حربنوش شمال إدلب، بعد ظهوره في شريط مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث فيه عن تفاصيل اعتقال شقيقه في إدلب، منذ سبعة أشهر، حيث تحدث شقيق المعتقل عن وعود قطعها عناصر “الهيئة” له بإطلاق سراح أخيه لكن دون فائدة، مؤكداً أن أخيه اعتقل من دون معرفة التهمة الموجهة إليه أو سبب الاعتقال.

وكانت “تحرير الشام”، اعتقلت عشرات الأشخاص في إدلب، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بينهم نساء طالبن بإطلاق سراح أزواجهن، من سجون “الهيئة”.

يذكر أن الاحتجاجات الغاضبة توسعت لتشمل أغلب مناطق سيطرة “الهيئة”، في محافظة إدلب وريف حلب الشمالي الغربي، حيث تعيش مناطق سيطرتها، حالة من الفلتان الأمني، وسط استمرارها بسياسة التضييق على السكان، وتحكمها بكافة مفاصل حياتهم.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى