أكثر من 13 ألف سوري تم ترحيلهم قسراً خلال الشهر الحالي من تركيا
أكثر من 13 ألف سوري تم ترحيلهم قسراً خلال الشهر الحالي من تركيا
واصلت السلطات التركية حملتها القسرية لترحيل اللاجئين السوريين، التي بدأتها منذ بداية العام، تحت مسمى “الإعادة الطوعية”.
وفي هذا السياق، رحلت السلطات التركية، أكثر من 400 لاجئاً سورياً من بينهم نساء وأطفال من أراضيها عبر معبري تل أبيض وباب الهوى.
وذكرت مصادر مطلعة، أن السلطات التركية سلمت الفصائل المسلحة أكثر من 170 لاجئاً من بينهم 33 امرأة مع أطفالهن عبر معبر تل أبيض شمال الرقة.
وبحسب المصادر، تم أيضا ترحيل 230 لاجئاً سورياً أيضاً باتجاه مناطق إدلب، ومن بينهم 62 امرأة مع أطفالهن”.
وذكرت المعلومات، أن عملية الترحيل جاءت بعد أخذ كافة ثبوتياتهم وبصماتهم العينية واليدوية لمنع عودتهم بشكلٍ نهائي، دون إبلاغ ذويهم القاطنين في الداخل التركي بترحيلهم.
وبتاريخ 24 آب الحالي، رحلت السلطات التركية، 80 شخصاً إلى ريف إدلب، من معبر باب الهوى الحدودي، بينهم 12 امرأة.
وفي 23 آب الحالي، رحلت أيضا السلطات التركية، أكثر من 300 لاجئ سوري من أراضيها عبر معابر تل أبيض وباب السلامة و باب الهوى.
اقرأ أيضاً: تركيا تُعيد النظر بسياستها في الشمال السوري.. تهميش “الائتلاف” وسحب الدعم الاقتصادي عنه
وذكرت المصادر، أن السلطات التركية سلمت الفصائل المسلحة التابعة لها في معابر تل أبيض شمال الرقة، وباب السلامة شمال حلب، أكثر من 130 لاجئ من أراضيها بينهم 66 امرأة مع أطفالهن.
كما رحلت السلطات التركية 170 لاجئاً سورياً باتجاه مناطق إدلب، من بينهم 46 امرأة مع أطفالهن.
وكانت السلطات التركية رحلّت من معابر تل أبيض وباب السلامة وباب الهوى أكثر من 13000 سوري خلال شهر آب الحالي.
يذكر أن السلطات التركية، وفي إطار استكمالها لمشروع التغيير الديمغرافي في شمال سورية، وخطتها لإعادة نحو مليون لاجئ سوري تحت مسمى “العودة الطوعية”، إلى ما أسمتها “بالمنطقة الآمنة”، قامت منذ مطلع العام الجاري، بترحيل عشرات آلاف اللاجئين السوريين الذين يقيمون على أراضيها قسراً إلى الأراضي السورية.
وباتت معابر الشمال السوري، تشهد عمليات ترحيل يومية للاجئين السوريين، لتوطينهم في المجمعات السكنية التي أنشأتها ضمن المناطق التي تحتلها في الشمال السوري
وتأتي عمليات الترحيل القسري بحجة عدم وجود أوراق ثبوتية لديهم، علماً أنه من ضمن الذين جرى ترحيلهم هم من حاملي الهوية التركية “كيملك”، حيث يؤكد معظم المرحلين الى الشمال السوري أنهم يجبرون على توقيع وثائق الترحيل “الطوعي” دون موافقتهم.
وتعمل تركيا على إنشاء ما يسمى “بالمنطقة الآمنة” منذ نحو عامين في مناطق شمالي سورية، حيث تقوم ببناء وحدات سكنية بدعم من منظمات كويتية وقطرية وفلسطينية لإيواء العائلات التي تقوم بترحيلها.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع